الأنيقة منى زكي.. كيف تطورت أزياؤها في مشوار الفن؟ (صور)
خضعت منى زكي لأحدث جلسة تصوير لصالح مجلة “هاربرز بازار” العربية، حيث ظهرت منى بأزياء كلاسيكية جمعت بين الأسود والأبيض، مع وضع مساحيق التجميل الداكنة، حيث ظهرت النجمة وكأنها في عصر آخر.
بدأت منى زكي رحلتها مبكرًا وهي في سن السادسة عشر من عمرها، تزوجت من النجم أحمد حلمي وأنجبت ثلاثة أطفال، فنانة من العيار الثقيل لطالما أبهرتنا بالعديد من الأعمال الدرامية والسينمائية، كما كان لها طابعها المميز وأسلوبها الخاص في الأزياء التي عشقناها وتربينا عليها.
في أواخر السبعينيات والثمانينيات نشأت منى كطفل آخر، قبل أن تعرف أنها ستكون نجمة كبيرة، لطالما بدت ملامح وجهها الرائعة كما هي، وفي التسعينيات ظهرت كفتاة فقيرة في صعيدي في الجامعة الأمريكية، وارتدت صيحة النظارات، وظل مكياجها في أضيق الحدود.
ثم بدأت تتجه إلى أحدث صيحات الموضة وارتدت الخلخال، وظهرت في أحد أفلامها بشعر غجري طويل وإكسسوارات مثيرة وأزياء غجرية، ثم ظهرت بتنانير قصيرة وفساتين جريئة، وشعر قصير ووشم وثقب في الأنف، وكانت حينها رمزا للأناقة، وتبعتها العديد من الفتيات.
في عام 2002 وهو العام الذي عقدت فيه قرانها مع زوجها الحالي أحمد حلمي، اكتسبت بعض الوزن، وظهرت بتاج الزهرة والخرز المفرط على الفساتين، وكانت إطلالاتها بالحجاب في "سهر الليالي" فعالًا في وقت بدأ فيه الحجاب يكتسب شهرة، قدمت منى حينها بعض الصيحات كأشكال الطرح المختلفة وفساتين السهرات، واتجاهات الحجاب الإسباني.
في عام 2005 اختارت اللون البني المحمر الذي اختارته جميع الفتيات المصريات لاحقًا في "أحلام عمرنا" وارتدت الأزياء العصرية مع الجينز والسترات الجلدية كما ظهرت بالعمامة الغريبة التي أصبحت شيئًا مثيرًا فيما بعد.
في عام 2009، هزت السجادة الحمراء في فينيسيا، مع قصة الشعر القصيرة، والفساتين القصيرة والتنورة وأحمر الشفاه والكعب.
بعد ذلك انتهجت زكي مبادئها الخاصة تحب الشعر القصير وتحافظ على طول معين لشعرها، وكذلك لون شعرها، فهي لا تحب صبغ شعرها بدرجات قوية تدرجت مابين لون البندق والكستنائي، واشتهرت برسم عيون القطة، واستخدام الكحل فوق العين.
نادراً ما ترتدي فساتين سواريه منقوشة، أو لديها الكثير من التطريز والتفاصيل، إطلالاتها يغلب عليها لون واحد، وكشكشة أنثوية وهادئة، تحب الأقراط خاصة المرصعة بالأحجار والقلائد الطويلة.
