«كان حب عمرى وراح».. قصة حب مها أبوعوف وعمر خورشيد

رحلت عن عالمنا صباح اليوم 6 يناير 2022 الفنانة القديرة مها أبوعوف، بعد معاناة كبيرة مع مرض سرطان الرئة، ولدت في 28 نوفمبر عام 1956 في مدينة القاهرة.

تزوجت لأول مرة الفنانة مها أبوعوف من الفنان الراحل عمر خورشيد عام 1981، وكانت هي الزوجة الرابعة والأخيرة له، ولكن لم يستمر زواجهما لمدة عام، حيث توفي في حادث سير نفس العام، وكانت هي حاملًا بشهرها الرابع لكن أجهض الجنين.

خورشيد الحب الأول في حياتها

كان عمر خورشيد قصة الحب الأولى في حياة مها أبوعوف، عشقته من أول نظرة بداية من ذهابه إلى أخيها الفنان الراحل عزت أبوعوف عندما كان معه في فرقة سليمان عبدالحكيم، كانت تجلس وسط البروفات معهم لتنظر إليه فقط بحسب تصريحاتها في برنامج صاحبة السعادة مع إسعاد يونس.

رفض أخيها للزواج

على الرغم من الصداقة الكبيرة التي كانت تجمع عمر خورشيد بعزت أبوعوف، إلا أنه عندما تقدم لشقيقته مها اعترض تمامًا ورفض الفكرة من الأساس بسبب فارق السن الكبير بينهما الذي كان يصل لـ12 عامًا.

موافقة أخيرة على الزواج

أقنعت مها أبوعوف شقيقها الراحل عزت أبوعوف بأنها تعشق عمر خورشيد، ليضطر للموافقة على تلك الزيجة عام 1981 ولكنها لم تستمر سوى عام واحد فقط.

صدمة وفاة خورشيد

قالت مها أبوعوف في أحد اللقاءات التليفزيونية إن وفاة عمر خورشيد بالنسبة لها كانت أكبر صدمة في حياتها فهو كان أشهر نجم مصري في ذلك الوقت، ويوم وفاته كانت تنتظره في المنزل حتى ينتهي من عمله، ويخرجا معًا لتناول العشاء، إلا أن مدير ملهى "لاروند" الذي كان يقدم به خورشيد فقرته، اتصل بها وأبلغها أنه تعرض لحادث سير وتم نقله إلى المستشفى.

ذهبت مها مع والدتها إلى المستشفى ودخلت والدتها عليه أولًا في غرفة الإنعاش وأبلغها الأطباء أنه توفى، ولكنها لم تخبر مها، وأقنعتها أن يذهبا للمنزل لإبلاغ شقيقها عزت حتى يكون معهم في المستشفى، وترتاح هي لأنها كانت حاملًا في شهرها الرابع.

إجهاض بسبب الصدمة

بعد وصول شقيقها عزت إلى المستشفى علمت منه بخبر وفاة خورشيد فسقطت مغشيًا عليها وتم إجهاض جنينها من عمر.

لغز وفاته

قالت مها أبوعوف في لقائها في برنامج صاحبة السعادة إن هناك لغزًا في وفاة خورشيد، وإنه ليس مجرد حادث تصادم وقالت: "وفاة عمر صدمة عمري هو مات مقتول ومش بسبب حادث السيارة زي ما اتقال مستحيل الحادثة تسبب له قطع 30 سم في رقبته لا هو اتدبح بسكينة بعد العربية ما دخلت في عمود الكهرباء".

عمر خورشيد مكنش “بصباص”

وقالت في البرنامج عنه: “لو الناس عرفت عمر أوي هتعرف إنه مش "بصباص"، ومالوش علاقات غرامية متعددة زي ما بيتقال، هو بنفسه كان بيحكيلي على الشائعات اللي بتتقال عنه وكنا بنقعد نضحك".

شائعات طاردتها بسبب ميراثها منه

وقالت مها في نفس الحلقة: "كان بيجيلي تليفونات من الناس بتقولي إنتي عندك كام فدان عمر خورشيد سابهم ليكي، وأنا مكنتش ببص للكلام ده نهائي، وأنا أؤمن أن لو أنا ليا حق ربنا هيرجعهولي ولو بعد حين، حتى لو كان المبلغ 20 مليون جنيه بمقاييس الثمانينيات".

"لكن مفيش أي نوع من أنواع الخلافات بيني وبين حد بخصوص الميراث أو غيره، وأنا مش هجرى وراء ورث لبني آدم كنت بحبه وبقدره جدًا، ومعنديش أي نية للدخول في أي صراع بخصوص الأمر ده، والمحامي لما كلمني قولتله أنا مش عاوزة حاجة، والواحد مش هياخد حاجة بعد ما الإنسان اللي بيحبه وبيقدره يتوفاه الله، ونفسي الناس دي يتقطع لسانها. 

عمر ده كان حب عمري، وهيفضل في حياتي وحياتنا كلنا، اتوفى فجأة لكن الحياة لازم تمشي، وأنا اتجوزت بعده بس أنا لاقيت نفسي بحكم محكمة بعد وفاته حارسة على التركة الموجودة لحد انتهاء إعلام الوراثة.

كان مهنيني في حياته، وده كان كفاية عليا، الفلوس بتروح وتييجي والإنسان هو اللي بيعمل الفلوس، وكلام فارغ، زهقت من الشائعات وعمر توفي يا حبيبي صغير، اللهم لا اعتراض".