رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

باحثة بالمركز المصري: القضية الفلسطينية أبرز الملفات علي طاولة القمة العربية المرتقبة بالجزائر

الباحثة نرمين سعيد
الباحثة نرمين سعيد كامل

علقت نرمين كامل الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات الاستراتيجية على القمة العربية المرتقبة التي تستضيفها الجزائر في مارس المقبل.

الجزائر تسعى لكسب الدعم المصري

وقالت كامل في تصريحات خاصة لـ«الدستور»، إن القمة العربية المرتقبة في شهر مارس تأتي وسط الإعلان عن زيارة قريبة للرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إلى القاهرة في محاولة لكسب الدعم بالاعتماد على ثقل القاهرة السياسي والتمهيد لتمثيل دبلوماسي من الدرجة الأولى من قبل العواصم الخليجية.

يذكر أنه منذ أكتوبر الماضى، وتجرى اتصالات دبلوماسية بين الجزائر ومصر لترتيب زيارة مرتقبة للرئيس الجزائرى عبدالمجيد تبون إلى القاهرة.

وقبل فترة، أفادت وسائل إعلام عن زيارة مرتقبة للرئيس تبون إلى القاهرة فى يناير الجارى.

ومن المتوقع أن يبحث تبون خلال الزيارة مع الرئيس عبدالفتاح السيسي العلاقات الثنائية، وعددا من الملفات السياسية الإقليمية، خاصة ما يتعلق بالتحضير لانعقاد القمة العربية المقررة في مارس المقبل في الجزائر.

وأشارت كامل إلي أن أهمية القمة المرتقبة في مارس بالنسبة للجزائر ترجع إلى أنها تمثل نوع من الدعم الداخلي للحكومة الجزائرية.

وأوضحت كامل في تصريحاتها أنه "بناءً على ما تقدم يبرز تساؤل حول الدور الذي يمكن لمصر أن تضطلع به لدعم الدعوة الجزائرية للقمة العربية في ظل إعلان الجزائر عن مبادرة للصلح بين الفصائل الفلسطينية على خلفية زيارة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبومازن للجزائر".

وأضافت الباحثة أنه من ناحية أخرى يمكن تفسير زيارة تبون المرتقبة إلى القاهرة كونها تأكيد على دور مصر المحوري في القضية الفلسطينية خصوصًا فيما يتعلق بالتوفيق بين الفصائل وأن المبادرة الجزائرية لا تعني تجاهل الدور المصري بل إن الجزائر تحتاج للثقل المصري حتى على صعيد تفعيل مبادرة الصلح بين الفلسطينيين.