رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

4 وفيات وأكثر من 1100 اصابة جديدة بفيروس كورونا فى تونس

كورونا فى تونس
كورونا فى تونس

تجاوزت حصيلة الاصابات بفيروس كورونا خلال 24 ساعة عتبة الألف اصابة لتكشف عن عودة تفشي الفيروس في موجة جديدة.
 

وأحصت وزارة الصحة في آخر تحديث لها  1137 اصابة جديدة تم تسجيلها بتاريخ 31 كانون الأول/ديسمبر بجانب أربع وفيات.
 

وهذه المرة الثانية التي تتجاوز فيها عدد الاصابات عتبة الألف في يوم واحد في أقل من أسبوع.
 

ونجحت تونس في الحد من الإصابات والوفيات القياسية للموجة الوبائية الخطيرة لفصل الصيف إلى أدنى مستوياتها بفضل حملات التطعيم المكثفة.
 

لكن أعداد الاصابات عاودت الإرتفاع منذ نحو أسبوع مع أنها تظل بعيدة عن أعداد موجة الصيف التي بلغت أقصاها أكثر من عشرة آلاف اصابة في اليوم.
 

وحذر معهد باستور من انتشار سريع للمتحور أوميكرون المرشح بتخطي عدد إصابات المتحور "دلتا" الأكثر تفشيا حتى الآن في تونس. وحثت وزارة الصحة على الاقبال على حملات التطعيم لتجنب أي مضاعفات عند الاصابة.
 

واستكمل أكثر من نصف سكان البلاد (9ر5 مليون شخص) التطعيم ضد كورونا كما بدأت المراكز الصحية في تقديم الجرعة الثالثة المعززة وتطعيم الأطفال الذين تزيد أعمارهم عن 12 عاما.

وتم تسجيل أول إصابة بسلالة "B.1.1.529"، التي أطلقت عليها لاحقا منظمة الصحة العالمية اسم "أوميكرون"، في بوتسوانا يوم 11 نوفمبر لدى مواطن من جنوب إفريقيا، حيث تم رصد العدد الأكبر من المرضى.

وتحمل هذه النسخة عددا قياسيا من التحورات حيث يبلغ 50، بما في ذلك أكثر من 30 طفرة في بروتين سبايك الذي يتسلل من خلاله الفيروس إلى جسد الإنسان، وسط مخاوف واسعة من أن هذه السلالة أكثر عدوى من سابقاتها وقادرة على مقاومة اللقاحات.

وصنفت منظمة الصحة العالمية هذا المتحور بـ"المثير للقلق"، وفضلا عن مجموعة من الدول في الجنوب الإفريقي وصلت السلالة إلى كل من هولندا وبلجيكا وإسرائيل وبريطانيا وألمانيا وإيطاليا والتشيك وأستراليا وكندا.

وأسفر بدء انتشار هذه السلالة عن موجة جديدة للحد من حركة النقل في العالم خاصة الإغلاق أمام دول إفريقيا الجنوبية والتي تعاني أصلا من مشاكل اقتصادية ونقص في اللقاحات.