رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تونسيون عن أمنياتهم في 2022: نريد محاسبة الفاسدين خلال عشرية «الإخوان» المظلمة

تونس
تونس

مع أول أيام 2022، تعددت الأمنيات والأحلام التي يتمنى الآلاف تحقيقها في العام الجديد، وفي تونس التي شهدت العديد من الأحداث في العام الماضي - وكان أهمها انتهاء حكم "الإخوان" وإقصاء حركة "النهضة" الإخوانية، وتسلم الرئيس قيس سعيد، السلطة وزمام الأمور - كان هناك العديد من الأمنيات التي أعرب عنها التونسيون.

وترصد «الدستور» من خلال التقرير التالي، أبرز الأمنيات والأحلام التي يتمناها الأشقاء في تونس خلال عام 2022.

عشرية مظلمة من حكم «الإخوان»

قالت الإعلامية التونسية، ضحى طليق، إن بعد عشرية حكم الإخوان، والتي كانت بمثابة الدمار الشامل لتونس ولمقومات الدولة ولكل ما تم بناؤه منذ الاستقلال، يُقبل التونسيون على سنة جديدة مليئة بالصعاب والتحديات خاصة الاقتصادية والاجتماعية. 

وأضافت طليق، في تصريحات خاصة لـ"الدستور"، أن كل ما ينتظره التونسيون في العام الجديد هو تحقيق الاستقرار السياسي عبر سلسلة من القرارات التي سبق وأعلن عنها الرئيس قيس سعيد، وخاصة الاستفتاء حول نظام الحكم ومن ثم الذهاب إلى الانتخابات التشريعية.

وأكدت طليق، أن هذه المحطة ستكون مفصلية في تاريخ تونس، وفي الأثناء، يحتاج التونسيون إلى جملة من القرارات التي من شأنها أن تعيد عجلة الاقتصاد والإنتاج إلى الدوران حتى تنهض تونس مجددًا وتستعيد ثقة الأشقاء والأصدقاء، وبالتالي، دورها على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وشددت طليق، على أن التحديات التي ستواجه التونسيون كبيرة لاسيما، وأن الديون الخارجية بلغت حدًا كبيرًا وهو ما يستوجب على الجميع الانكباب على العمل والإنتاج دون نسيان محاسبة الفاسدين وكل من ساهم في تدمير تونس.

محاسبة الفاسدين

من جانبها، قالت الإعلامية التونسية وصال كسراوي، إن التونسيين ينتظرون محاسبة المجرمين والفاسدين، لأنه لم يتم محاسبة أحد ممن أجرموا في حق البلاد والعباد، ومن تسببوا في وفاة أكثر من 25 ألف مواطن تونسي بسبب غياب اللقاحات، ومن تلاعبوا بأصوات الناخبين وتقلدوا المناصب العليا.

وأضافت كسراوي في تصريحاتها لـ"الدستور"، أن الشعب التونسي يريد المحاسبة ويطالب بفتح ملفات الفساد في القضاء والإعلام، ويطالب أيضًا بحياة كريمة وبحريته وكرامته المهدورة في العشرية السوداء الماضية.