رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

في رسالة 2021.. الأمين العام للأمم المتحدة يُحذر من الأعاصير والظواهر المتطرفة

الفيضانات
الفيضانات

حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش،  في رسالته لعام 2021، من الجفاف إلى الأعاصير والظواهر الجوية المتطرفة بما فيها الحرائق الضخمة والطقس القاسي وأسراب الجراد الصحراوي الكبيرة بشكل غير عادي والتهديدات البيولوجية الناشئة، كما حدث مع ظهور جائحة كوفيد-19 تلك الكوارث لم تكن بمثل هذه الوتيرة والكثافة والتعقيد.

وأعرب الأمين العام للأمم المتحدة عن ترحيبه الحار بالخطوات التي اتخذها الرئيس الأميركي جو بايدن بشأن عودة الولايات المتحدة للانضمام إلى اتـفاق باريس لتغيّر المناخ في بداية هذا العام، بعد أن انسحبت في 2019.

 وبيّن أكبر استطلاع للرأي حول المناخ أن الغالبية تدعم اتخاذ إجراءات واسعة النطاق لحل الأزمة المناخية، حيث نشر برنامج الأمم المتحدة الإنمائي نتائج "تصويت الشعوب للمناخ" في نهاية شهر يناير، وأوضح أن 64 في المائة من الناس في 50 دولة تضم أكثر من نصف عدد سكان العالم يعتقدون أن تغيّر المناخ يمثل حالة طوارئ عالمية على الرغم من استمرار الجائحة.

ومع بداية شهر فبراير، أطلقت الأمم المتحدة "عقد علوم المحيطات" (2021-2030) من أجل التنمية المستدامة، لدعم الجهود المبذولة في عكس دورة التدهور في صحة المحيطات.

وفي كلمته خلال الحدث الافتراضي بعنوان "محيط جديد شجاع"، أشار الأمين العام للأمم المتحدة إلى أن استعادة قدرة المحيطات على احتضان البشرية وتنظيم المناخ تمثل تحديا حاسما.

أظهر تقرير "التصالح مع الطبيعة" الصادر عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة أن الاقتصاد العالمي نما خمسة أضعاف تقريبا في العقود الخمسة الماضية، ولكن بتكلفة هائلة على البيئة العالمية وبالتالي على صحة وحياة البشر.

ويقدم التقرير تشخيصاً للتغير البيئي الحالي والمتوقع بفعل الإنسان، ويحدد التحولات اللازمة لسد الفجوات بين الإجراءات الحالية وتلك اللازمة لتحقيق التنمية المستدامة، ويقدّم توصيات عملية حول كيفية معالجة أزمات تغيّر المناخ وفقدان التنوع البيولوجي والتلوث.

ودعا الأمين العام للأمم المتحدة إلى إنشاء "تحالف عالمي حقيقي" للالتزام بصافي انبعاثات صفرية بحلول منتصف القرن، مشددا على أن الحد من الفقر وانعدام الأمن الغذائي والنزوح الناجم عن الاضطرابات المناخية يساهم في الحفاظ على السلام والحد من مخاطر الصراع.

وبحث المشاركون دور مجلس الأمن في معالجة المخاطر الأمنية ذات الصلة بالمناخ من خلال اتباع نهج بناء السلام ودعم التكيّف والصمود في البيئات المعرّضة لتغيّر المناخ.