موقع أمريكى: بايدن قد يتعامل قريبا مع أزمة متعلقة بكوريا الشمالية
أفاد موقع أكسيوس الأمريكى، بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن، قد يتعامل قريبا مع أزمة متعلقة بكوريا الشمالية وأن زعيمها كيم جونغ أون يمكن أن يشق طريقه إلى أجندة بايدن من خلال استفزاز كبير.
وأشار الموقع، فى تقرير له، إلى أون ظل هادئا نسبيا خلال ولاية بايدن حتى الآن، وأبقى تهديداته واختباراته الصاروخية أقل بكثير من المستويات التي كانت سائدة في إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المبكرة، مشيرا إلى أن كوريا الشمالية الأكثر هدوءا ليست بالضرورة أقل خطورة.
من جانبه، اعتبر النائب السابق لرئيس قسم وكالة المخابرات المركزية لكوريا، والباحث في مؤسسة هريتيج فاونديشين بروس كلنجر، أن كيم قد يشق طريقه إلى أجندة بايدن في عام 2022 من خلال استفزاز كبير، أو هجوم أو مزيج من الاثنين، وذلك قبل الانتخابات في كوريا الجنوبية في مارس المقبل.
ونقل الموقع عن مسؤولين في إدارة بايدن أنهم اقترحوا إجراء محادثات، لكن دون أي تجاوب من قبل بيونغ يانغ.
وفى وقت سابق من اليوم، أطلقت كوريا الشمالية اجتماعا رئيسيا للحزب الحاكم لاتخاذ قرار بشأن السياسات الاستراتيجية والتكتيكية، حسبما ذكرت وسائل الإعلام الرسمية في كوريا الشمالية، وسط توقعات بأن تكون الجلسة بمثابة مكان لكشف النقاب عن توجهات سياسة الدولة للعام الجديد.
وترأس الزعيم الكوري الشمالي كيم جونج أون الجلسة العامة للجنة المركزية لحزب العمال الحاكم التي عقدت في اليوم السابق، وفقا لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية.
وحسبما أفادت وكالة أنباء “فرانس برس ” الفرنسية ، جرى خلال الجلسة العامة استعراض تنفيذ السياسات الرئيسية للحزب و الدولة لعام 2021 ومناقشة و اتخاذ قرار حول السياسات الاستراتيجية والتكتيكية.
وأفادت وكالة الأنباء المركزية بأنه تمت الموافقة على أجندة الجلسة و البدء في مناقشتها دون الكشف عن مزيد من التفاصيل، مشيرة إلى أن الحدث قد يستمر لعدة أيام.
