«يطل على كوكب أحمر».. صدور الرواية الأولى للشاعر عبدالنّبى عبّادى

صدرت عن دار شأن للنّشر والتّوزيع بالأردن رواية اليافعين "يُطلُّ على كوكبٍ أحمر" للشّاعر والمؤّلف المسرحي عبدالنّبي عبّادي، وجاءت الرواية في 243 صفحة من القطع المتوسّط، وهي الرواية الأولى للكاتب في هذا مجال الكتابة لأدب اليافعين، حيثُ يُخاطب الفئة العمرية من 13 حتى 18 سنة عبر رواية من الخيال العلمي حول كوكب المرّيخ.

والجديد في هذه الرّواية هو أنّها لم تتوقّف عند التصوّرات التي تُحاول استكشاف كوكب المريخ بشكله الحالي، بل تُبحر بنا الرواية في مُحاولة لاستكشاف ماضي كوكب المرّيخ وما الذي جعله يبدو بالصّورة التي هو عليها الآن في مُراوحةٍ بين الفرضيات العلمية والحقائق العلمية والخيال العلمي.

تقع الرواية في تسعة فصول تبدأ بفصل بعنوان "وادي المساخيط" وتنتهي بفصل "الحُلم" وقد جاء في كلمة الغلاف للرواية:

هل بإمكان العلم أن يُدمّر كوكبا كاملًا إذا أُسيء استخدامه؟ بل هل يُمكنُ أن تتجاوز بعض حماقات الأشرار كوكبًا ما لكواكب أخرى في هذا الكون؟ في الرحلة العلمية التي تقوم بها المدرسة إلى منطقة وادي الحيتان، يجدُ "بدر" نفسه أحدَ أبطالِ مُغامرةٍ لم يكن يتوقعها أبدًا، ونرى أن الصّراع في كل مكان وزمان هو صراع امتلاك المعرفة.، كما أن أخطَرَ ما في الماضي هو جهلنا به!.

جديرٌ بالذّكر أن الكاتب هو شاعر ومؤلف مسرحي مصري حاصل على جائزة الهيئة المركزية لقصور الثقافة، وجائزة المجلس الأعلى للثقافة في الشّعر، وجائزة مهرجان الفُجيرة الدولي لنصوص المونودراما، وجائزة الهيئة العربية للمسرح في النّص المسرحي، كما صدرت له من قبلُ مجموعتان شعريّتان هما "على بُعد فاطمة أو أقل" و "لا هي تشتهيك ولا هُم يعرفونك"، وكتاب "الشعر والعولمة" وهو كتاب بحثّي في علاقة الثورة الرقميّة بالشّعر العربي.