رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

3.3 مليار دولار حجم التجارة بين مصر وروسيا خلال 2021

التجارة بين مصر وروسيا
التجارة بين مصر وروسيا

قال سفير روسيا بالقاهرة، جيورجي بوريسينكو، إن الاستثمارات الروسية في مصر بلغت 8 مليارات دولار بنهاية عام 2020، بينما وصلت التجارة الثنائية بين البلدين إلى 3.3 مليار دولار بزيادة تقدر بـ34% خلال الفترة من يناير إلى سبتمبر عام 2021 من بينها 2.8 مليار دولار صادرات روسية لمصر و490 مليون دولار صادرات مصرية لروسيا.

وأضاف السفير- في مؤتمر صحفي اليوم عبر تطبيق «زووم»- أن مصر ستكون ضيف شرف منتدي سان بطرسبرج الاقتصادي الدولي الذي سوف يعقد في يونيو عام 2022، والعام الجديد سوف يشهد العديد من اللقاءات بين مصر وروسيا من بينها عقد اجتماعات (2+2) وزيارة دينيس مانتوروف وزير التجارة والصناعة الروسي لمصر، مشيرا إلى أن عام 2021 شهد اجتماعات ولقاءات إيجابية ومثمرة بين الجانبين بالرغم من جائحة كوفيد-19.

وعن المشروعات، أفاد بأن جائحة كوفيد- 19 أثرت قليلا على إنجاز مشروع المحطة النووية في الضبعة الذي تنفذه شركة «روس أتوم» والمنطقة الصناعية الروسية، ولكن من المؤكد أن العمل سوف يستمر في هذه المنطقة الروسية التي سوف تجلب 7 مليارات دولار في شكل استثمارات روسية وخلق فرص عمل جديدة، مضيفا أن روسيا سوف تصدر لمصر المزيد من عربات قطار السكك الحديدية هذا العام على أن يتم توريد 1300 عربة قطار بحلول عام 2023.

وأكد أنه من المقرر أن تستمر أنشطة وفعاليات العام الإنساني بين مصر وروسيا في العام الجديد الذي يهدف إلى تعزيز التواصل والعلاقات بين الشعوب، وقد عقدت عدة فعاليات هذا العام، من بينها فعاليات نظمها المركز الثقافي الروسي بالقاهرة والإسكندرية، والتي شملت إقامة معارض فنية وغيرها، موضحا أنه تم استئناف الطيران المباشر من روسيا إلى المنتجعات السياحية في مدينتي شرم الشيخ والغردقة في أغسطس الماضي.

وعن التعاون في مواجهة جائحة كوفيد- 19، قال بوريسينكو إن موسكو صدرت لمصر عشرات الآلاف من لقاح "سبوتنيك في" خلال هذا العام، وأنه سيتم نقل تكنولوجيا اللقاح إلى مصر وتصنيعه من قبل شركة سينافارم في العام الجديد بطاقة إنتاجية تصل إلى 40 ألف جرعة هذا العام للسوق المحلية وتصدير الفائض إلى الدول الإفريقية.

وعن التعاون في مجال الإرهاب، أكد التعاون الوثيق بين البلدين في مكافحة الإرهاب الدولي وأمن المعلومات، مشيرا إلى عقد اجتماع مشترك لبحث التعاون في هذا المجال بالقاهرة في مايو من هذا العام، فضلا عن التعاون المستمر في الأمم المتحدة لإبرام معاهدة لمكافحة الإرهاب والأنشطة الإجرامية الأخرى والاستغلال السيئ لشبكات التواصل الاجتماعي في هذا الشأن.

وعن تغير المناخ، قال إن روسيا مستعدة للتعاون عن كثب مع مصر في هذا المجال في ضوء أنها سوف تستضيف المؤتمر السابع والعشرين للدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية المعنية بتغير المناخ في أواخر عام 2022، مشيرا إلى أن بلاده تعمل على التوصل إلى الحياد الكربوني بحلول عام 2060 من خلال استخدام الطاقة النووية التي تعتبر طاقة نظيفة.

وعن الوضع في لبييا والسودان، أكد بوريسينكو وجود تقارب في موقف مصر وروسيا فيما يتعلق بالوضع في ليبيا، وأهمية دعم وحدة واستقلال وسيادة ليبيا على أراضيها، ودعمها لمكافحة الإرهاب، وكذلك إجراء الانتخابات في العام الجديد، موضحا أن موسكو تؤمن بأن هذه الانتخابات مهمة للاستقرار والسلام في ليبيا.

وأوضح أن روسيا تدعم الاستقرار والتنمية في السودان بشكل سلمي، وإجراء الانتخابات المقررة في البلاد في المستقبل، وأنها ترى أن الشعب السوداني له الحق في تحديد مستقبله ومصيره دون التدخل الأجنبي.