محافظ مطروح يتابع جهود رفع تراكمات مياه الأمطار (صور)

تابع اللواء خالد شعيب، محافظ مطروح، جهود الاستعداد لعدم الاستقرار في الأحوال الجوية مع سقوط الأمطار بعدة مناطق بمدن المحافظة وجهود رفع تراكمات مياه الأمطار التي تشهدها مطروح، منذ مساء أمس الأحد، مع متابعة غرفة العمليات الرئيسية بديوان عام المحافظة ومجالس المدن وكل الجهات المعنية على مدار الساعة. 

وكثفت مجالس المدن وشركة مياه الشرب والصرف الصحي والحماية المدنية، جهودها لرفع تراكمات مياه الأمطار على طول الطريق الدولي الساحلي "مطروح- إسكندرية"، وكذلك داخل المدن بالميادين والشوارع. 

وتتابع غرفة عمليات المحافظة ومجالس المدن والمديريات الخدمية على مدار الساعة ومتابعة حركة الطرق والمواصلات مع التوجيه للاستعداد التام من جميع الأجهزة المعنية بالمحافظة خاصة شركة مياه الشرب والصرف الصحي والحماية المدنية والإسعاف ومجالس المدن والكهرباء وغيرها.

وقال محافظ مطروح، إنه تمت مراجعة كل التجهيزات قبلها بوقتٍ كافٍ مع إجراء أكثر من تجربة اصطفاف لجميع المعدات والأجهزة استعدادًا لموسم السيول والأمطار من خلال مجالس المدن وشركة مياه الشرب والصرف الصحي والحماية المدنية والإسعاف ومراجعة جميع شنايش صرف مياه  وتطهيرها، والاطمئنان على مدى الجاهزية والاستعداد.

وأكد الحرص على تشغيل عدد من المعدات ومدى كفاءة وتعامل السائقين والعاملين على تلك المعدات للاستعداد الدائم مع أي طارئ والتنسيق بشأن النقاط والمواقع المتوقع بها تجمعات مياه أمطار والتجهيز والصيانة المستمرة للسيارات والمعدات ومراجعة مخرات السيول أول بأول خاصة على الطريق الدولي وبالقرب من المناطق السكنية، خاصة التي شهدت تحول في مجرى السيول خلال العامين الماضيين كمنطقة خلف الكيلو ٤.

وأوضح محافظ مطروح أنه يوجد عدد 73 مخر سيول بالمحافظة منها 51 مخرا بمدينة مرسى مطروح و8 مخرات بمدينة النجيلة، و6 بمدينة براني، و5 بمدينة السلوم، ومخران بسيوة، ومخر بمدينة الضبعة، والتي تم تحديد خط سيرها ووضعها على الخرائط وفقًا لإحداثيات gps بمواقعها.

وأضاف أنه جار إقامة سد وادي إسماعيل "وادي الشقوقة" بمنطقة الكيلو ٤، والذي تنفذه وزارة الري، كسد ركامي من الأحجار البيئية للحماية من أخطار السيول كأول سد ضمن مخطط إقامة ٩ سدود، بمدينة مرسى مطروح التي شهدت سقوط أمطار كثيفة تحولت إلى سيول العام الماضي في بعض المناطق منها الكيلو ٤ ووضع  حلول مستدامة تحقق الاستقرار للأهالي مع الاستغلال الأمثل لمياه الأمطار في ري الزراعات وتوفير مصادر مياه دائمة، ومنع خطر السيول خاصة مع التغيرات المناخية وتوقع سقوط مزيد من كميات الأمطار.