رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاحتلال الإسرائيلى يقتحم البيرة.. ومستوطنون يواصلون اعتداءاتهم على المدنيين فى نابلس

الاحتلال الإسرائيلى
الاحتلال الإسرائيلى

اندلعت اشتباكات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب اقتحامها لمدينة البيرة.

وقال شهود عيان، إن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص المطاطي، وقنابل الغاز المسيل للدموع، وقنابل الصوت، لتفريق الشباب الذين تصدوا لها، ولم يبلغ عن إصابات.

واستمر عدوان المستوطنين على أهل محافظة نابلس لليوم الثالث على التوالي منذ مقتل مستوطن، إذ أصيب 4 فلسطينيين، جراء اعتداء للمستوطنين قرب قرية برقة شمال غرب المحافظة.

وقال مسؤول ملف الاستيطان شمال الضفة غسان دغلس، في تصريح صحفي، إن مستوطنين رشقوا سيارات الفلسطينيين بالحجارة قرب مستوطنة "حومش" المخلاة، تحت حماية جيش الاحتلال، ما أدى إلى إصابة أربعة منها إصابة بالرأس تطلبت النقل إلى مستشفى.

ونصب المستوطنون، اليوم، بيوتًا متنقلة وخيامًا داخل المستوطنة المُخلاة، تحت حماية جيش الاحتلال.

والجمعة الماضية، بدأت القوات الإسرائيلية عملية مطاردة مكثفة الجمعة في الضفة الغربية المحتلة بعد يوم من هجوم فلسطيني أسفر عن مقتل مستوطن إسرائيلي في شمال الأراضي الفلسطينية.

وتوفي يهودا ديمنتمان متأثرًا بجروحه، مساء الخميس، بعد إطلاق النار على السيارة التي كان يستقلها، وقد أصيب سائق السيارة وراكب آخر بجروح طفيفة.

وقال الجيش الإسرائيلي، الذي يحتل الضفة الغربية منذ العام 1967، إنه نشر كتائب إضافية وقوات خاصة لتعقب المهاجمين الذين قال إنهم فلسطينيون.

وقال ران كوتشاف، وهو ناطق باسم الجيش الإسرائيلي لإذاعة "103 إف إم" الإسرائيلية: "أوقفنا عددًا من المشتبه بهم الليلة الماضية، وأعتقد أننا سنجد المسئولين عن الهجوم عاجلًا أم آجلًا"، مشيرًا إلى "مطاردة تستخدم فيها جهود مادية وتكنولوجية واستخباراتية".

وقع الهجوم قرب مستعمرة حومش بالقرب من نابلس في شمال الضفة الغربية، حيث كان ركاب السيارة يدرسون في مدرسة تلمودية وتعرضت السيارة لإطلاق نار من جانب الطريق.

وندد رئيس الوزراء الإٍسرائيلي نفتالي بينيت، مساء الخميس بالهجوم، مؤكدًا أن قوات الأمن ستقبض على المنفذين.

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني جانتس: "سنواصل اتخاذ كل الإجراءات اللازمة في مواجهة المجموعات الإرهابية".

وتَواصل الاستيطان الإسرائيلي الذي يعتبره المجتمع الدولي غير قانوني في عهد كلّ الحكومات الإسرائيلية منذ 1967، ويعيش نحو مئتي ألف إسرائيلي في القدس الشرقية المحتلة، فضلًا عن 300 ألف فلسطيني.