الاتحاد الأوروبى يتعاقد على 20 مليون جرعة لقاح إضافية للتصدى لـ«أوميكرون»
أعلنت المفوضية الأوروبية، اليوم الأحد، عن اتفاق لتأمين 20 مليون جرعة إضافية من لقاح «كوفيد19»، من إنتاج شركتي «فايزر/بيونتيك»، للأشهر الثلاثة الأولى من عام 2022 لدعم الدول الأعضاء التي تكافح مع انتشار متحور أوميكرون.
وذكرت المفوضية التى تتفاوض مع صانعى اللقاحات نيابة عن الحكومات الـ27، فى بيان صحفي أنه سيتم تسليم أول خمسة ملايين جرعة في يناير، والدفعة الثانية في فبراير، والباقي في مارس.
وقالت المفوضية، إن الاتفاق الجديد يرفع إجمالى الجرعات المتوقعة في الاتحاد الأوروبي في الربع الأول من العام القادم إلى 215 مليون جرعة، مضيفة أنه تم التوصل إلى اتفاق مماثل مع شركة موديرنا العملاقة للأدوية هذا الأسبوع.
وقالت المفوضية إن هذا سيكون مفيدا بشكل خاص للدول الأعضاء ذات الحاجة قصيرة الأجل لجرعات إضافية من اللقاح، مع الأخذ في الاعتبار الزيادة السريعة المتوقعة في الإصابات بسبب المتحور أوميكرون، وهذا الأمر الآن أكثر إلحاحا من أي وقت مضى.
ووفقا للأرقام الصادرة عن المركز الأوروبي للوقاية من الأمراض والسيطرة عليها، فإن 67% من مجموع سكان الاتحاد الأوروبي تلقوا التطعيم الكامل، ولكن عددا من الدول الأعضاء متخلفة كثيرا عن ذلك، وتشرع معظم الحكومات الآن في حملة لإعطاء الجرعات المعززة، والتي يعتبرها الخبراء أفضل دفاع متاح ضد المتحور الجديد.
أقل فاعلية في مهاجمة الرئتين
وخلص باحثون بريطانيون، إلى أن متحور أوميكرون ربما يكون أقل فاعلية في مهاجمة الرئتين مقارنة بالمتحورات الأخرى لفيروس كورونا.
وذكرت وكالة "بي إيه ميديا" البريطانية أن دراسة معهد كامبريدج لعلم المناعة العلاجي والأمراض المعدية توصلت إلى أن المتحورات في بروتين سبايك، التي تجعلها قادرة على تجنب الأجسام المضادة، ربما تحد أيضا من كيفية تكاثره في الرئتين وتسببه في حدوث أعراض حادة.
وقالت الدراسة" هذه الملاحظات تظهر أن أوميكرون حظى بخصائص للتهرب المناعي على حساب خصائص مرتبطة بالتكاثر والقدرة الإمراضية.
وقال كبير واضعي الدراسة رافي جوبتار، الأستاذ في علم الأحياء المجهرية السريرية إنه ما زالت هناك تحديات على الرغم من النتائج الإيجابية.
وكتب تغريدة قال فيها: "ماذا يعني كل ذلك؟ العدوى في خلايا الرئة يمكن أن ترتبط بحدة المرض الذي يصيب الرئة. وغالبا يمكن رصد خلايا مندمجة في الأنسجة التنفسية التي يتم اختبارها عقب الإصابة بمرض حاد، متحور دلتا كان يمكنه فعل الأمرين، على عكس متحور أوميكرون، ما زال يتعين القيام بمزيد من الدراسات".
