رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الأنبا جورج بكر يقدم استقالته من مسئوليات الأسقفية بكنيسة الروم الملكيين

جورج بكر
جورج بكر

قدم الأنبا جورج بكر مطران كنيسة الروم الملكيين استقالته من مسئوليات الأسقفية.

وجاء نص الاستقالة كالآتي:

لما أتممت السنة الخامسة والسبعين  من عمري في ٢٠ أبريل ٢٠٢١ تقدمت حالاً باستقالتي من رئاسة الكهنوت حيث القانون الكنسي ينص على : يجب على المطران متى أتم الخامسة والسبعين أن يتقدم باستقالته إلى صاحب الغبطة البطريرك.

ولما كانت صحتي العامة ليست على ما يرام وكنت في السنة الأخيرة قليل الظهور في الكنائس وكان ذلك بسبب تآكل في غضاريف الركبتين اقترحت على غبطته أن يتم تعيين مدبر بطريركي فور قبول استقالتي.                   

بعد اجتماع مجلس البطاركة والمطارنة في مصر وقد شرفنا صاحب الغبطة في تلك الاجتماعات كان لي متسع من الوقت في تقديم الاستقالة الى غبطته والحديث معه وكذلك قدمت له رجاء بعدم تعييني مدبراً بطريركياً عاماً لنفس الظروف الصحية بل رجوته أن يكون هو نفسه المدبر البطريركي، فلم يعدني بذلك، ولكنه لبى طلبي في تعيين مطراناً من السينودس لشغل هذا المنصب.

وعليه أحبائي أنا في انتظار تعيين مدبر بطريركي إلى أن يتم انتخاب مطرانا. نائبا بطريركياً.

أشكر الله تعالى على نعمه التي أفاضها عليٌ طوال الـ ٤٨ سنة من الكهنوت، أمضيت منها ١٥ سنة مطراناً ومن قبل وكيلاً فناظراً ثم رئيساً للمدرسة البطريركية بالقاهرة إلى جانب خدمات في إقامة قداديس الاحاد في معظم كنائس القاهرة  ثم وكيلاً بطريركياً بالقاهرة وقيما عاماً للبطريركية في مصر والسودان.

تجاوب معي صاحب الغبطة واستلم مكتوب الاستقالة ورغبتي في عدم انتظار المطران الجديد ووعدني بمطران مدبر بطريركي يستلم مهامي لحين رسامة مطران جديد.

ولما كان السينودس ٢٠٢٢ سينعقد في روما تقدمت إلى غبطته اعتذاراً خطياً لعدم استطاعتي السفر إلى روما لنفس الأسباب وقبل مشكوراً الاعتذار.بعد أن تحدثنا بأمور تهم الكنيسة في الوقت الحاضر ووضعت هذه الأمور كتابة  إلى يد صاحب الغبطة.

 مصر تنتظر مطرانا جديداً بعد تسمية مطران مدبر بطريركي إذ يعتبر الكرسي شاغر، ونطلب من الله أن يرسل لنا مطراناً ملتحفاً بالقداسة، ونحن في انتظار المدبر البطريركي، وقرار السينودس الدائم بهذا الشأن، وانا منذ ٢٠ أبريل تركت مكتبي الأسقفي إلى غرفة في البطرخانة كان مثلث الرحمة المطران أنطاكي يستخدمها مكتباً له عند تقاعده ، وذلك:  لتجديد المكتب لاستقبال  المطران الجديد.