رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مسئول أممى: واحد من بين كل 30 شخصًا مهاجر

مهاجرون
مهاجرون

قال مدير برنامج الصحة والهجرة في منظمة الصحة العالمية "سانترينو سيفيروني": "إن التقارير الدولية تشير إلى أنه يوجد واحد من بين كل 30 شخصًا مهاجر، وواحد من بين كل 95 شخصًا نازح، ونحن قلقون بشأن ما يقرب من مليار شخص بين المهاجرين واللاجئين والمهاجرين غير النظاميين والنازحين داخليًا الذين قد يفشلون في الوصول إلى الأنظمة الصحية".


وشدد المسئول الأممي ـ بحسب مركز إعلام الأمم المتحدة ـ على أن الصحة هي حق إنساني أساسي للجميع: "المهاجرون، ولا سيّما أولئك الذين هم في ظروف غير نظامية يتعرضون للاستبعاد من الوصول إلى النظم الصحية بسبب الافتقار إلى سياسات شاملة، وحواجز النظم المعمول بها بما في ذلك اللغة أو القضايا المتعلقة بتوافر الوثائق المطلوبة أو القضايا المتعلقة بتغطية تكاليف الوصول إلى تلك الخدمات".

وقبيل اليوم الدولي للمهاجرين في 18 ديسمبر، دعت المنظمة الدولية للهجرة ومنظمة الصحة العالمية، بشكل عاجل، الحكومات ومقدمي الخدمات الصحية، إلى تحسين فرص حصول المهاجرين على لقاحات كوفيد-19 بعد عامين من تفشي الجائحة.


بدورها، قالت "جاكلين ويكرز"، مديرة إدارة صحة المهاجرين بالمنظمة الدولية للهجرة: "لا يزال الوصول العادل إلى الخدمات الصحية غير كافٍ، والوصم والتمييز ضد المهاجرين منتشر على نطاق واسع – كما يتضح من تقارير وسائل الإعلام – بعد اكتشاف متغير أوميكرون".


وشددت "ويكرز" على أن غالبية المهاجرين يرغبون في الحصول على اللقاح ضد كـوفيد-19، لكن لا يمكنهم الوصول إليه بسبب الحواجز الإدارية أو اللوجستية أو الجغرافية أو الثقافية أو اللغوية أو المالية، ووفقًا لتحليل المنظمة الدولية للهجرة لـ 180 دولة، لا يمكن للمهاجرين في أوضاع غير نظامية الحصول على لقاح كوفيد-19 في 45 دولة على الأقل، والوصول غير واضح في 46 دولة.