رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لقاح كورونا و10 براءات اختراع.. حصاد أنشطة "قومى البحوث" فى 2021

لقاح كورونا
لقاح كورونا

كشف رئيس المركز القومى للبحوث الدكتور محمد هاشم، عن حصاد أداء المركز لعام 2021، ومن أهمها موافقة هيئة الدواء المصرية في نوفمبر الماضي على بدء المرحلة الأولى من التجارب السريرية للقاح (كوفى فاكس) المنتج والمطور بواسطة الفريق البحثي، برئاسة الدكتور محمد أحمد على أستاذ الفيروسات والمشرف على مركز تميز الفيروسات التابع للمركز.

وأشار هاشم - في التقرير الذي رفعه لوزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور خالد عبد الغفار بهذا الشأن - إلى أن عدد الأبحاث المنشورة بالمركز عام 2021 بلغ 290 بحثًا منشورًا بالمجلات، و174 بحثًا بالكتب، كما حصل على 10 براءات اختراع، وبلغت المشروعات البحثية الدولية للعام الجاري 8 مشروعات، والمشروعات البحثية المحلية 59 مشروعًا.

وأوضح أنه بخصوص التعاقدات المحلية للمركز خلال عامي 2020/ 2021، بلغ عدد مشروعات صندوق العلوم المنتهية 26 مشروعًا، وعدد مشروعات صندوق العلوم الجارية 109، ومشروعات أكاديمية البحث العلمي المنتهية 7 مشروعات، ومشروعات أكاديمية البحث العلمي الجارية 57، ومشروعات الاتفاقيات العلمية الخارجية الجارية 33 مشروعًا.

وفيما يخص التعاقدات الدولية خلال عامي 2020/ 2021، بين أن عدد مشروعات صندوق العلوم المنتهية بلغ 6 مشروعات، ومشروعات صندوق العلوم الجارية 13 مشروعًا، ومشروعات أكاديمية البحث العلمي المنتهية مشروعين، ومشروعات أكاديمية البحث العلمي الجارية مشروعين.

من جانبه، قال المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة الدكتور عادل عبد الغفار، إن قطاع المعاهد والمراكز والهيئات البحثية حظي بتطورات كبيرة خلال عام 2021، حيث قامت الوزارة بجهود كبيرة لإبراز التطورات والجهود التي قامت بها المراكز والمعاهد والهيئات البحثية في توظيف البحث العلمي لخدمة الاستراتيجية القومية للعلوم والتكنولوجيا والابتكار 2030، وربط البحث العلمي بالصناعة، ومواكبة الثورتين الصناعيتين الرابعة والخامسة، ودعم الباحثين والمبتكرين.

وأكد عبدالغفار أن الدور الرائد للمركز القومي للبحوث في التوصل إلى لقاح مضاد "لكوفيد-19" - يخضع حاليا للتجارب السريرية - يؤكد قدرة علمائنا على إدخال مصر في مجال إنتاج اللقاحات الخاصة بالإنسان لأول مرة، وهو ما يعبر عن طفرة حقيقية في توجيه البحث العلمي لمواجهة التحديات التي يواجهها المجتمع المصري.

وأوضح أن ذلك يبرهن على نجاح سياسة توظيف البحث العلمي لخدمة المجتمع المصري، وتلبية احتياجاته في كافة المجالات من خلال الدور البحثي للمراكز والمعاهد والهيئات البحثية والجامعات، حيث تعمل في تعاون دائم مع كافة قطاعات التنمية في الدولة.