رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تونس: تعزيزات أمنية لتأمين مظاهرات احتجاجية في ذكرى الثورة

تونس
تونس

شهد شارع الحبيب بورقيبة في وسط العاصمة التونسية والطرق المؤدية إليه تعزيزات أمنية مشددة، منذ صباح اليوم الجمعة، لتأمين المظاهرات والتحركات الاحتجاجية التي سيحتضنها الشارع لإحياء الذكرى الحادية عشر للثورة التي أطاحت بالرئيس الأسبق زين العابدين بن علي.

وأجرى وزير الداخلية التونسي، توفيق شرف الدين، زيارة تفقدية إلى الوحدات الأمنية المتمركزة وسط شارع الحبيب بورقيبة في العاصمة لتأمين الاحتفالات والتظاهرات التي يشهدها الشارع بمناسبة ذكرى الثورة.

فيما تجمع منذ صباح اليوم، عدد من أنصار الرئيس التونسي قيس سعيد، أمام المسرح البلدي بالعاصمة في إطار إحياء ذكرى الثورة التونسية، وفقًا لموقع راديو "موزاييك" التونسي.

وحمل المشاركون في هذا التجمع شعارات مساندة وداعمة للقرارات التي اتخذتها رئيس الدولة منذ 25 يوليو.

كما رفع المشاركون شعارات مطالبة بحل المجلس الأعلى للقضاء وتطهير القضاء ومحاسبة رجال الأعمال الفاسدين إضافة إلى حل اتحاد الفلاحين ومحاسبة رئيسه عبدالمجيد الزار، وحل المجالس البلدية، مشددين على أنه لا مجال للعودة إلى الوراء حسب قولهم.

فيما أغلقت جميع المنافذ المؤدية إلى ساحة البوعزيزي وسط مدينة سيدي بوزيد اليوم، بالتزامن مع الذكرى 11 لعيد الثورة، حيث تم وضع حواجز حديدية في مختلف الشوارع ومنع المواطنين من الدخول والمشاركة في احتفالات المهرجان الدولي لثورة 17 ديسمبر للحرية والكرامة.

جدير بالذكر أن الاحتفالات تجري وسط تعزيزات أمنية مكثفة.

وطالب "حراك 25 يوليو" في تونس، أمس الخميس، الرئيس التونسي قيس سعيد، بحظر نشاط حركة "النهضة". 

كما دعا الحراك في بيانٍ نشره عبر صفحته الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، إلى محاسبة جرائم "الإخوان" من الاغتيالات وعمليات إرهابية طيلة عشر سنوات وفتح ملفات الاغتيالات والإرهاب. 

كما طالب الحراك بحل الهيئة المستقلة الحالية وهيئة الحقيقة والكرامة، فضلًا عن محاسبة رموز المنظومة طيلة عشر سنوات من أحزاب وفاسدين. 

وطالب الحراك بالخروج اليوم الجمعة، للمطالبة بمحاسبة رموز المنظومة الإخوانية طوال العشرية السوداء.