رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

لغز تاريخى.. الإفراج عن 1500 وثيقة سرية تكشف كواليس اغتيال جون كينيدى

جون كينيدي
جون كينيدي

أفرجت إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية في الولايات المتحدة الأمريكية، الأربعاء، عن حوالي 1500 وثيقة سرية تتعلق باغتيال الرئيس الأمريكي الأسبق جون إف كينيدي عام 1963.

وأصدرت إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية الوثائق، اليوم استجابة لتوجيه صادر عن البيت الأبيض في أكتوبر الماضي من أجل إطلاع الجمهور على السجلات، وذلك بحسب شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.

ونشرت الوكالة الحكومية الملفات عبر موقعها على الإنترنت، فيما بدأ المؤرخون والعلماء السياسيون المهتمون باغتيال كينيدي على الفور في البحث عن الوثائق.

وبحسب الشبكة تتعلق العديد من الوثائق بقاتل كينيدي، لي هارفي أوزوالد كما تشير العديد من الملفات أيضًا إلى التوترات بين الولايات المتحدة وكوبا، وتقييم تصريحات الزعيم فيدل كاسترو التي تلمح إلى احتمال تعرض كينيدي للخطر بسبب تصاعد العدوان بين البلدين.

وأوضحت إدارة المحفوظات والسجلات الوطنية الأمريكية، في بيان موجز على موقعها، أن المؤسسة كانت "تعالج سابقًا سجلات جون إف كينيدي المتعلقة بالاغتيال للامتثال لمذكرة الرئيس جو بايدن لرؤساء الإدارات والوكالات التنفيذية بشأن الشهادة المؤقتة فيما يتعلق بالكشف عن المعلومات في بعض السجلات المتعلقة باغتيال الرئيس جون كينيدي، والتي تتطلب الكشف عن السجلات القابلة للنشر بحلول 15 ديسمبر 2021".

وتم مسح السجلات ضوئيًا من قبل إدارة المحفوظات  الأمريكية وإتاحتها بشكل فردي كملفات بصيغة "PDF"، ويقدم الموقع أيضًا بحثًا نصيًا للقراء الذين يبحثون عن الموضوعات أو العبارات الرئيسية.

 

اغتيال كينيدي يحير الأمريكيين

وبحسب فوكس نيوز ماتزال هناك العديد من الأسئلة التي لم تتم الإجابة عليها حول اغتيال كينيدي الذي وقع في 22 نوفمبر 1963، في العقود التي تلت ذلك، ظهرت نظريات المؤامرة والتكهنات من جميع الأنواع، مما زاد من الجاذبية المحيطة بالحدث الوحيد الذي لا يزال يحير الأمريكيين.