رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تستمر يومين.. تفاصيل زيارة الرئيس الجزائري إلى تونس

 الرئيس الجزائري
الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون،

كشفت بيان للرئاسة الجزائرية، الأربعاء، عن وصول الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، اليوم إلى مطار قرطاج الدولي في زيارة دولة لتونس.

كان في استقبال تبون عند مدرج الطائرة بمطار قرطاج الدولي، الرئيس التونسي قيس سعيد، وتم الترحيب به على دوي 21 طلقة مدفعية.

وفي وقت سابق، غادر تبون الجزائر من مطار الجزائر الدولي هواري بومدين، صحبة وفد وزاري مهم في إطار زيارة دولة لمدة يومين، بدعوة من الرئيس التونسي.

والثلاثاء، أوضحت الرئاسة الجزائرية بأن زيارة تبون لتونس "تندرج في إطار تمتين علاقات الأخوة المتجذرة بين الشعبين الشقيقين وتوسيع مجالات التعاون، والارتقاء به إلى مستوى نوعي يُجسّد الانسجام التام والإرادة المشتركة، لقيادتي البلدين وشعبيهما".

وهذه ثاني زيارة خارجية رسمية للرئيس الجزائري منذ توليه الحكم نهاية 2019 بعد الزيارة الرسمية التي قادته في فبراير 2020 إلى المملكة العربية السعودية.

وقام الرئيس التونسي قيس سعيد بزيارة رسمية للجزائر في فبراير/شباط 2020، بحث خلالها مع نظيره الجزائري عبد المجيد تبون عددا من الملفات المشتركة أبرزها الأزمة في جارتهما المشتركة ليبيا.

8 اتفاقيات


واستبق البلدان المغاربيان قمة الرئيسين عبد المجيد تبون وقيس سعيد التي تعد الثانية من نوعها بتبادل الزيارات على أعلى مستوى تحضيرا للزيارة الرسمية وللملفات المزمع مناقشتها والتوقيع عليها.

وبعد زيارتين متبادلتين في أقل من أسبوع لرئيسة الوزراء التونسية نجلاء بودن والجزائري أيمن بن عبد الرحمن، تم الاتفاق على توقيع 8 اتفاقيات اقتصادية في عدة مجالات.

ووفق بيان لمكتب رئيس الوزراء الجزائري، ينتظر زيارة تبون الأولى لتونس توقيع 8 اتفاقيات اقتصادية تتعلق بقطاعات المالية والطاقة والمناجم والصناعة والتجارة والنقل والأشغال العمومية والصحة.

وأكد البلدان رغبتهما في تحقيق "الاندماج والتكامل بين البلدين والتنسيق الاستراتيجي بينهما، وكذلك تنمية "المناطق الحدودية واستكمال المشاريع الاندماجية في البلدين من أجل تعزيز دعائم التنمية المندمجة التي يطمح البلدان إلى تحقيقيها، وفقا للرؤية المشتركة لقائدي البلدين".

ويرى متابعون للعلاقات بين البلدين العربيين بأن الجزائر باتت تنظر إلى تونس كـ"عمق استراتيجي" بعد تدهور الأوضاع الأمنية في العقد الأخير التي عرفتها المنطقة خصوصاً في ليبيا ومالي.

وشددت الجزائر على تضامنها ودعمها المطلق لتونس في الظروف التي تمر بها سياسياً، فيما تكررت الاتصالات والزيارات لتأكيد ذلك.