هيئة ميناء الإسكندرية تستقبل وفدًا دبلوماسيًا أمريكيًا لبحث التعاون

استقبلت الهيئة العامة لميناء الإسكندرية، وفدًا دبلوماسيًا أمريكيًا يضم مسئولي الشئون الاقتصادية بالسفارة الأمريكية بالقاهرة لبحث التعاون الدولي في المجالات الاقتصادية والتجارية في نطاق الأنشطة، في إطار دعم آفاق التعاون الاقتصادي الدولي. 
ورحب الربان طارق شاهين، رئيس مجلس الإدارة، بالوفد الدبلوماسي، والتأكيد على طيب العلاقات المصرية الأمريكية المشتركة، كما تم عرض المشروعات والفرص الاستثمارية المتعددة التي تباشرها الهيئة العامة لميناء الإسكندرية في الوقت الحالي في خضم الحراك الاستثماري والاقتصادي الذي تشهده كافة القطاعات الاقتصادية المصرية، حيث أبدى الجانب الأمريكي اهتمامه بتلك الفرص الاستثمارية واهتمامه بدعم الجوانب الفنية والتقنية المختلفة.
كان قد استقبل ميناء الإسكندرية، السفينة السياحية Weite MEIN SCHIFF 6، قادمة من قبرص وعلى متنها 2500 سائح من جنسيات مختلفة، بينهم طاقم السفينة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الاحترازية والإرشادات الواردة بخطط إدارة الموانئ لمواجهة جائحة فيروس كورونا.
كان في استقبال السفينة السياحية على رصيف محطة الركاب البحرية بميناء الإسكندرية عدد من قيادات الميناء ومدير الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة بالإسكندرية.
كما وزعت الهيئة الإقليمية لتنشيط السياحة على السائحين الورود بالإضافة إلى إهدائهم النشرات والدلائل السياحية لمعالم الإسكندرية السياحية والأثرية.
وتعد هذه الرحلة واحدة من سلسلة الرحلات البحرية السياحية إلى ميناء الإسكندرية، إذ من المتوقع توافد عدد ٦ رحلات سياحية أخرى بواقع رحلة أسبوعيًا.

كما انتظمت الحركة الملاحية وحركة تداول البضائع بالهيئة العامة لميناء الإسكندرية خلال الثمانية والأربعين ساعة الماضية؛ خاصة في حجم الحاويات المتداولة صادر ووارد، والتي بلغت 2080 حاوية مكافئة، كما بلغ إجمالي البضائع المتداولة صادر ووارد بميناءي الإسكندرية والدخيلة 181 ألف طن تقريبًا. 
وفي السياق ذاته، فقد بلغ إجمالي عدد سفن الوصول والمغادرة 59 سفينة خلال  الثمانية والأربعين ساعة الماضية، أما بالنسبة لعدد السفن التي تباشر حاليًا عمليات الشحن والتفريغ بميناءي الإسكندرية والدخيلة فقد بلغت 27 سفينة ما بين سفن حاويات وبترول وبضائع عامة.
وشدد الربان طارق شاهين، رئيس مجلس الإدارة، على ضرورة اتخاذ كافة إجراءات الأمن والسلامة والإجراءات الاحترازية والوقائية المتبعة لمواجهة جائحة كورونا، وكذا التنبيه على المحافظة على المعايير البيئية القياسية ونظافة المسطح المائي والأرضي.