رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحكومة الفرنسية: ارتفاع عدد الأشخاص المحتاجين لرعاية مكثفة بسبب كورونا

المتحدث باسم الحكومة
المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جابرييل أتال

أعلنت الحكومة الفرنسية، اليوم الأربعاء، عن ارتفاع عدد الأشخاص المحتاجين لرعاية مكثفة بسبب فيروس كورونا المستجد، حسبما أفادت وكالة رويترز.

وأكد المتحدث باسم الحكومة الفرنسية جابرييل أتال، اليوم، أن البلاد لا تزال تعيش في وضع متدهور للغاية بسبب فيروس كورونا، مضيفا أن الأمر سيستمر في التزايد والانتشار.

وأضاف أتال في كلمة له اليوم، أن الحكومة تتوقع رؤية حوالي 4000 مريض في العناية المركزة مع تفشي كورونا بحلول عطلة عيد الميلاد.

وأشار إلى أن فرنسا في سباق بين متحورات كورونا وحملة التطعيم، كاشفا عن ارتفاع عدد الأشخاص المحتاجين لرعاية مكثفة بسبب الوباء.

وكانت أعلنت الحكومة الفرنسية، أمس الثلاثاء، أنه ليس لديها خطط فى الوقت الحالى لتغيير القواعد المفروضة لمواجهة وباء "كوفيد -19" فى فرنسا، رغم المخاوف من انتشار متحور "أوميكرون" الجديد.

وقال المتحدث باسم الحكومة جابرييل أتال - في تصريح لموقع (فرانس إنفو) - "فيما يتعلق بالإجراءات المفروضة في فرنسا، فليس من المتوقع تغييرها".

وتعتزم الحكومة الاستمرار فى تطبيق الاستراتيجية التي تم تحديدها من قبل، من خلال المزيد من التشجيع على التطعيم ضد فيروس كورونا.

وأضاف أتال أن الحل يكمن في مواصلة التطعيم، مشيرا إلى أن هناك أكثر من 15 مليون فرنسى تلقوا جرعة معززة من التطعيم حاليا.

أعلنت الحكومة الفرنسية، تسجيل حوالي 130 إصابة بمتحور «أوميكرون»، مؤكدة أن إغلاق المدارس في البلاد مرتبط بتصنيف وضع فيروس كورونا في البلاد بـ"الكارثي"
وفي تصريح نقلته صحيفة "لو فيجارو" الفرنسية، قال رئيس الوزراء الفرنسي جان كاستكس إنه "من الضروري أن يكون الوضع كارثيا من أجل إغلاق المدارس بعد عطلة عيد الميلاد"، رغم تحذير المجلس العلمي من الموجة السادسة من فيروس كورونا المحتملة في يناير.

وأضاف "لقد اخترنا دائما مع رئيس الجمهورية ووزير التربية والتعليم ترك المدارس مفتوحة قدر الإمكان ومضاعفة الاحتياطات والاجراءات الوقائية"، معتبرا أن "التطعيم، وارتداء القناع وبطاقة الصحة، كلها اجراءات ستسمح بعدم الاضطرار إلى اتخاذ هذا النوع من القرارات".

كما شجع كاستكس على تطعيم الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 5 و11 سنة، قائلا إن أصغرهم "هم ناقلون" للفيروس في فرنسا.