رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

برلماني: عودة الحياة لشمال سيناء انتصار لمصر على قوى الإرهاب

النائب محمد الصالحى
النائب محمد الصالحى

اعتبر الدكتور محمد الصالحى عضو مجلس الشيوخ، بعودة الحياة الطبيعية والتنمية والاهتمام بالمشروعات التنموية الاقتصادية الصناعية والزراعية والسياحية داخل أرض الفيروز بمحافظة شمال سيناء، بمثابة فخر كبير لمصر قيادة وحكومة وشعبًا بانتصار الدولة المصرية بجميع مؤسساتها وفي مقدمتها القوات المسلحة المصرية الباسلة والشرطة الوطنية على قوى الشر والظلام والإرهاب.

وقال "الصالحى" فى بيان اليوم، إن ما تشهده مدن وقرى محافظة شمال سيناء من تحركات نحو التنمية من كافة أجهزة الدولة بغرض عودة الحياة لطبيعتها، بتوفير خدمات عاجلة وحصر الاحتياجات المطلوبة خلال المرحلة المقبلة، يؤكد أن هناك اهتمامًا كبيرًا من الرئيس عبد الفتاح السيسي لتحقيق التنمية الشاملة والحقيقية داخل شمال سيناء.

وأشاد الدكتور محمد الصالحى بما كشف عنه الدكتور اللواء عبد الفضيل شوشة محافظ شمال سيناء بأنه يجرى التجهيز لإنشاء محور دائري حول مدينة الشيخ زويد من الناحية الجنوبية وأن الحياة تعود بالتدريج لكافة قرى الشيخ زويد بعد أن طهرتها الدولة من الإرهاب اضافة الى تأكيده بأن الأهالى لديهم شغف للعودة لإعمار أرضهم لتعود كما كانت "جنة فى إنتاج محاصيل الفواكه والخوخ والزيتون وأنه يجرى إعادة بناء البنية التحتية للقرى وأهمها الكهرباء والمياه وأن طريق دولى سيتم مده من منطقة غرب المدينة على شكل قوس مرورا بجنوب المدينة ثم يستكمل مساره مع الحفاظ التام على وسط المدينة ومنطقة السوق لتبقى أماكن خدمات.

وطالب الدكتور محمد الصالحى من وزير الزراعة واستصلاح الأراضى السيد القصير بضرورة الاستجابة الفورية لمحافظ شمال سيناء بإرسال معدات زراعية وشتلات لمساعدة المزارعين وهم يعيدون تعمير أرضهم بالزراعة بعد أن مضى على الأرض 10 سنوات لم تزرع، و جارى الانتهاء من صرف كافة التعويضات للمنازل والزراعات.

كما أشاد الدكتور محمد الصالحى بتاكيد محافظ شمال سيناء بأن هناك رسالة للعالم وللجميع وهى أنه بعد عام واحد ستشاهدون مدينة الشيخ زويد وقراها وقد نفضت غبار آثار كل معاناة الماضى وعادت "جنة الجنات" فى إنتاجها الزراعى المعروفة بها أرضها، والأهالى بالفعل بدأوا أعمال  الزراعة وتعمير الأرض.

وطالب من حكومة الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء باعطاء اولوية قصوى لتحقيق التنمية الشاملة والحقيقية داخل أرض سيناء خاصة بعد المشروعات القومية الكبرى التى تم من خلالها ربط سيناء بالوادي والدلتا بأعظم واحدث شبكة طرق والأنفاق، مؤكداً أن سيناء يمكن أن تكون واحدة من أهم الحلول غير التقليدية للأزمة الإسكانية من خلال تنفيذ خطة الدولة لتوطين 3 ملايين مواطن داخل سيناء خاصة أن المشروعات المتعددة داخل سيناء تستوعب الملايين من فرص العمالة للشباب المصرى ولغيرهم.