أبرز شائعات التخلص من سموم لقاح كورونا

يبحث عدد متزايد من الأشخاص عبر محركات البحث على الإنترنت عن معلومات حول كيفية  التخلص من السموم بأنفسهم بعد الحصول على لقاح فيروس كورونا المستجد خوفًا من أنه قد يكون للقاح  آثار ضارة علي الصحة.

وأثيرت مخاوف عالميًا حول انخفاض عدد الأشخاص الذين يتلقون تطعيمًا ضد كورونا، كما أن هناك مجموعة إضافية من الأشخاص الذين كانوا في السابق مترددين في تلقي اللقاح قد واجهوا ضغوطًا  جهات العمل والجهات الخاصة لتلقيه، وإحدى الظواهر الغريبة التي نشأت عن مشهد التردد هذا هي أن بعض الناس بدأت في البحث عن معلومات حول كيفية التخلص من السموم الناتجة عن اللقاح بعد تلقيه، خاصةً  أنهم  لم يرغبوا في الحصول عليه في المقام الأول.

شائعات حول التخلص من سموم لقاح فيروس كورونا المستجد 

طبقًا لموقع “MEDICAL NEWS” لم تتوقف إشاعات التخلص من سموم اللقاح عن دولة معينة بل انتشر في معظم الدول حتى المتقدمة وفي الولايات المتحدة الأمريكية احتل مقطع فيديو على تطبيق تيك توك عدد مشاهدات كثيرة منذ بثه في شهر نوفمبر الماضي، ويتضمن مزاعم مفادها أن الأشخاص الذين حصلوا على لقاح كورونا يجب أن يخضعوا لحمامات التخلص من السموم.

تراوحت اقتراحات "التخلص من السموم" بعد تلقي لقاح كورونا من هذه الحمامات إلى حمية التخلص من السموم، وتضمنت أنظمة التخلص من السموم المقترحة أنظمة غذائية غنية بالدهون لربط السموم المتواجدة في اللقاحات، جنبًا إلى جنب مع المكملات الغذائية، مثل الزنك والفيتامينات سي ودي.

وبحسب بعض التقارير الإعلامية  اقترح البعض الأخر إجراء حجامة في مكان الحقن لإزالة اللقاح.

بينما الإجراءات الأكثر تطرفا للتخلص من سموم اللقاح تمثلت في تناول جرعة وقائية من الإيفرمكتين وهيدروكسي كلوروكوين لمواجهة ما يعتقدون أنه تأثير سلبي للقاح على جهاز المناعة لديهم، مع العلم أن إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لا تسمح باستخدام هذه المواد إلا في أضيق نطاق وتحت إشراف الطبيب.

وسائل  التواصل الاجتماعي مسئولة عن انتشار إشاعات لقاحات فيروس كورونا المستجد 

وتعد وسائل التواصل الاجتماعي هي المسئولة جزئيًا عن ظهور هذه المعلومات المضللة، وتتمثل خطورة هذه الإشاعات بأنه إذا كان الشخص  قلقًا جدًا بشأن هذه اللقاحات، وإذا أقتنع أي شخص  من قبل شخص أخر بأنها خطيرة، فسيفعل كل ما بوسعه  للتخلص من السموم أو لإخراج هذا البروتين من جسمه.