رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الليلة.. عرض «أنا الأسوأ على الإطلاق» في مركز الهناجر

الهناجر
الهناجر

 يعرض مركز الهناجر للفنون، الفيلم الميكسيكى "أنا الأسواء على الإطلاق" لـلشاعر والأديب والسياسى المكسيكى أوكتافيو باث والحاصل على جائزة نوبل فى الآداب عام 1990، في السابعة من مساء اليوم.

أُكتافيو باث (بالإسبانية: Octavio Paz)‏ شاعر وأديب وسياسي مكسيكي، ولد في مدينة المكسيك في 31 مارس 1914. حصل على NobelPrizeMedal.jpg جائزة نوبل في الأدب لسنة 1990 ليكون بذلك أول شاعر وأديب مكسيكي يفوز بهذه الجائزة. 

وعرف بمعارضته الشديدة للفاشية، وعمل دبلوماسيًا لبلاده في عدة دول. تشعب نشاطه في عدة مجالات، فإلى جانب كونه شاعرًا، وكتب العديد من الدراسات النقدية والتاريخية والمقالات السياسية.

ولد أكتافيو باث عام 1914 في إحدى ضواحي مدينة مكسيكو العاصمة لأب مكسيكي وأم من جنوب إسبانيا. كان والده محامياً وسياسياً مؤيداً لثورة زاباتا التي اندلعت سنة 1910، ولكنه كان مدمناً للخمر ولقي حتفه في حادث قطار، أما أمه فكانت منذ طفولته تحثه على الدراسة، وفيما بعد على كتابة الشعر وتشجعه على تحقيق طموحاته الأدبية رغم أنها كانت أمية.

نشر باث أول أشعاره وهو في السابعة عشرة من عمره، ثم التقى بالشاعر التشيلي بثبلو نيرودا وتأثر بشعره. وفي عام 1936 شجعه نيرودا على زيارة إسبانيا لحضور مؤتمر الأدباء بمدينة فالنسيا، وكانت الحرب الأهلية الإسبانية على أشدها في ذلك الوقت.

التحق باث بالسلك الدبلوماسي عام 1945 وعمل به لمدة 23 عاماً، وعين سفيراً لبلاده في كل من فرنسا وسويسرا والهند واليابان، وكانت له صلات وثيقة بأقطاب الحياة الثقافية في كل البلدان التي عمل بها.

إلا أن باث استقال من السلك الدبلوماسي سنة 1968 احتجاجاً على سياسة حكومته تجاه الطلبة عندما قامت السلطات في المكسيك باستخدام العنف في قمع مظاهرات الطلبة مما أدى إلى مصرع حوالي ثلاثمائة طالب. ومنذ ذلك الوقت تفرغ باث للعمل في الصحافة.

شملت كتابات أكتافيو باث الشعر والفن والدين والتاريخ والسياسة والنقد الأدبي، ونشرت له خمسة دواوين شعرية صدر أولها سنة 1949 وآخرها سنة 1987.

ومن أهم أعماله التي كرمتها الأكاديمية السويدية عندما منح جائزة نوبل كتاب "متاهة العزلة" El laberinto de la soledadالذي صدر سنة 1961 وحاول فيه باث أن يتحرى عن شخصية الإنسان المكسيكي ويسبر أغوارها، ومن أشهر أعماله أيضاص "حرية تحت كلمة"، وفيه برزت القضايا التي سيطرت على فكره فيما بعد وهي الحب والزمن والوحدة، وذلك بالإضافة إلى عدد من الأهمال المهمة مثل "فصل من العنف" و"فلامنورا".