برد أم «أوميكرون».. علماء يكشفون أعراض الإصابة بالمتغير الجديد لمتلقي اللقاح
أكدت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، أن كبار السن الذين تلقوا جرعتي اللقاح قد يعانون من أعراض "تشبه البرد" فقط إذا أصيبوا بمتغير أوميكرون الجديد.
وتابعت أنه وفقًا لتقرير صدرت بعد حفل أقيم لعدد من المسنين جميعهم تجاوزوا الستين وبلغ عددهم 18 شخصًا، وكانت عينات الاختبار لفيروس كورونا جميعها إيجابية.
وأضافت أن المصابين جميعهم كانت الأعراض لديهم طفيفة للغاية، فلم يتم إدخال أي منهم إلى المستشفى أو احتاج إلى رؤية طبيب، حيث عانى الغالبية من "الزكام" أو التهاب الحلق.
ويعتقد الباحثون الذين يحققون في تفشي المرض - والذين يديرون أيضًا أكبر تطبيق لتتبع الأعراض في بريطانيا - أن الأمر يرجع إلى البديل شديد التحور.
وأكدت الصحيفة ان هذا الحادث أثار الأمل في أنه حتى بين السكان الأكثر عرضة للإصابة بفيروس كورونا، مثل كبار السن ، ستكون حالات اوميكرون ذات أعراض خفيفة في الغالب.
وتابعت أن غالبية الحاضرين للحفل قد حصلوا بالفعل على جرعات معززة من اللقاح، وأجري جميعهم اختبار “pcr” قبل الذهاب إلى الحفلة وكانت جميعها سلبية.
وأشارت إلى أنه في الأيام التي أعقبت الحفلة، تم اكتشاف أن أحد الحاضرين لديه طفل كان على اتصال بحالة مصابة بمتغير أوميكرون.
قال البروفيسور تيم سبيكتور إن العديد من ضيوف الحفل الذين تم تطعيمهم جميعًا اصيبوا بالبديل الجديد، على الرغم من أن أعراضهم كلها خفيفة.
قال أستاذ علم الأوبئة الوراثي تيم سبيكتور، الذي يدير دراسة زد او اي التي تتبع أعراض كورونا، إن ستة عشر من رواد الحفل أثبتت إصابتهم بالفيروس في غضون أيام قليلة من ظهور النتيجة الأولى.
واكدت الصحيفة ان هذه النتائج تعني ان اللقاحات تحول فيروس كورونا وأخطر متحوراته لمرض ذو أعراض خفيفة يمكن التعامل معها في المنزل.
