بطريرك الكاثوليك يترأس قداس السيامة الكهنوتية للشماس عادل جرجس
تمت السيامة الكهنوتية للشماس عادل جرجس، باسم الأب صموئيل، تحت شعار “تكلم يارب فإن عبدك سام”)، وبيد البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، بكنيسة السيدة العذراء مريم بغيط العنب بالإسكندرية.
شارك في الاحتفال الأب ميشيل شفيق، راعي الكنيسة، وجمع من الآباء الكهنة من الإيبارشية البطريركية للأقباط الكاثوليك، بالإضافة إلى شمامسة الكنيسة، وعدد من المؤمنين، الذي جاءوا للاحتفال مع الأب صموئيل.
الجدير بالذكر أن غبطة البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق ألقى كلمة العظة حول الإصغاء والتهليل.
وفي سياق رعوي ايضا، في إطار البروتوكول الموقع بين مكتب دياكونيا للتنمية، التابع للإيبارشية البطريركية للأقباط الكاثوليك، ومؤسسة ماعت للسلام والتنمية وحقوق الإنسان، وبالتعاون مع مركز كايسيد للحوار العالمي، عقدت سلسلة من الورش التدريبية بهدف مناهضة خطاب الكراهية باسم الدين، وذلك في إطار مشروع "بناة السلام في مصر"، بمشاركة مائة وخمسين شابًا وشابة من مختلف المحافظات والديانات بمصر.
ودعيت الكنيسة الكاثوليكية للمشاركة في هذا الحدث، ممثلة في مكتب دياكونيا للتنمية، حيث تم تكليف الشماس رأفت حلمى بإلقاء محاضرة وإدارة ورشة تدريبية، يشرح فيها دور "وثيقة الاخوة الإنسانية"، لمواجهة خطاب الكراهية والعنف والتحريض، كما أوضح أن الوثيقة تسعى لإحداث طفرات إيجابية في دور ومسؤوليات رجال الدين، والمؤسسات الدينية في تعزيز السلام، وقبول الآخر، ونشر الأخوة والمحبة.
وتم التأكيد على أن البشر جميعًا أسرة واحدة متساوون في الحقوق والواجبات، دون تفرقة بين رجل وامرأة، وبدون أي تمييز على أساس العرق، أو الجنس، أو الدين، أو اللون.
وفي إطار نفس المشروع، تم دعوة ماجد موريس، استشاري التنمية المجتمعية وبناء السلام، لتدريب الطلاب علي صياغة مبادرات مجتمعبة، مناهضة لخطاب الكراهية، وذلك لعمله في هذا المجال لسنوات، بالإضافة لانتمائه للكنيسة الكاثوليكية.
جدير بالذكر أن ردود الفعل كانت إيجابية حول للمشاركة، التي تمت من خلال كنيستنا القبطية الكاثوليكية.
