رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«السيادة السوداني»: قضية الأمن في دارفور أولوية قصوى للحكومة

الهادي ادريس
الهادي ادريس

أكد عضو مجلس السيادة الإنتقالي السوداني الهادي إدريس اليوم، أن بسط الأمن في إقليم دارفور يشكل أولوية قصوى للحكومة خلال الفترة المقبلة.

وقال الهادي، خلال تفقده اليوم "معسكر جديد السيل" بمدينة الفاشر شمال دارفور والخاص بتجميع القوات المشتركة إن ما يحدث في دارفور من مهددات أمنية سينعكس سلباً  على الأمن القومي ومجمل الأوضاع بالبلاد وذلك وفق بيان لمجلس السيادة الانتقالي.

وأكد الهادي أن الحكومة لديها مسؤولية كبيرة في بسط الأمن، ما يحتم عليها مواجهة هذا التحدي بنوع من المسؤولية والشجاعة حتى لا تحدث مشاكل في دارفور، لافتًا إلى أن تشكيل قوة مشتركة ذات مهام خاصة لحسم التفلتات الأمنية في ولايات دارفور.

أضاف "نريد تجميع هذه القوات في  معسكر جديد السيل وانتشارها في ولايات شمال وغرب وجنوب دارفور"، لافتاً إلى أن زيارته للولاية تهدف للوقوف ميدانيًا على الترتيبات اللوجستية والفنية وجاهزية المعسكر لاستقبال نحو ٣ ألف و٣٢١ من القوات المشتركة.

أشار الهادي إلى أن المعسكر يحتاج إلى معينات كثيرة، مؤكدا حرص  الحكومة على توفير تلك المعينات اللوجستية قبل وصول القوات خلال الأيام القادمة.

من جهته، قال والي شمال دارفور نمر محمد عبد الرحمن إن تشكيل القوة المشتركة تهدف لبسط هيبة الدولة، ومعالجة التفلتات الأمنية بجانب دورها الإيجابي في تعزيز مسيرة الأمن فى ولايات دارفور.

أضاف "ستكون هذه بمثابة هدية عظيمة تقدمها الحكومة لمواطني دارفور"، مشيرًا إلى أن الأمن أصبح هاجس لكافة المواطنين في إقليم دارفور خاصة الولايات التى تشهد تفلتات أمنية، واصفًا تلك الخطوة بأنها مهمة وفى الإتجاه الصحيح، مؤكدًا دعم حكومة الولاية لتشكيل القوة المشتركة.

وأكد مسؤولون أمنيون أن تشكيل القوة المشتركة وتوزيعها في ثلاثة قطاعات بقوات مقدرة ستكون ضربة البداية لوقف الاقتتال ونزيف الدم بدارفور.