رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أبرز فعاليات الكنيسة الكاثوليكية بمصر.. الأنبا إبراهيم إسحاق يترأس القداس الإلهي

كنيسة
كنيسة

شهدت الكنيسة الكاثوليكية بمصر، عددًا من الفعاليات والزيارات، إذ  ترأس غبطة أبينا البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، قداس ذكرى الأربعين لملاك السماء، إسحق أسامة أنيس، ابن الشماس فرنسيس أنيس، وذلك بكنيسة سانت لوتشيا بأبي قير بالإسكندرية.

شارك صاحب الغبطة في الصلاة القمص مرقس يوسف، مدير مكتب العدالة والسلام بأسيوط، والمونسينيور أنطوان توفيق، نائب مطران الكنيسة اللاتينية بمصر، والأب يوحنا جورج، راعي كاتدرائية القيامة بالإسكندرية، والأب برنابا فانوس، راعي كاتدرائية السيدة العذراء مريم بقويسنا، والأب عيد نظمي، راعي كنيسة السيدة العذراء مريم بالحضرة، كما شارك أيضًا عدد من الرهبان والراهبات، والأقارب، والأهل، والأصدقاء.

وألقى صاحب الغبطة الكلمة الروحية حول رجائنا في القيامة، وأن لنا حياة أفضل. وعقب تقديم التعزيات لأسرة المنتقل، طلب من الجميع تقديم الصلاة لهم ومعهم، حتى يثبتهم ويعزيهم الرب.

نيافة الأنبا باسيليوس يتفقد مدرسة الشمامسة بالإيبارشية

ومن جهته تفقد الأنبا باسيليوس فوزي، مطران إيبارشية المنيا للأقباط الكاثوليك، مدرسة الشمامسة للمرحلة الابتدائية بالإيبارشية.

وشجع نيافته الشمامسة الحاضرين على الاستمرارية، والالتزام، كما تفقد الأب المطران سير الامتحانات المنعقدة لهم على ما تم دراسته خلال الفترة الماضية، وذلك في إطار التقييم والمتابعة.

الجدير بالذكر أن تأسيس مدرسة الشمامسة بالإيبارشية تأتي في إطار اهتمام نيافة الأنبا باسيليوس، بوضع رؤية موحدة على مستوى الإيبارشية، لتعليم أبناء الإيبارشية الألحان الخاصة بالقداس الإلهي، وكذلك المناسبات الاحتفالية المختلفة.

والكنيسة القبطية الكاثوليكية كنيسة كاثوليكية شرقية مستقلة وارتبطت بشركة كاملة مع الكنيسة الكاثوليكية في روما بفرعها الشرقي، أي أنه مسموح للأقباط الكاثوليك بالاحتفاظ بعاداتهم وطقوسهم الكنسية القبطية.

وكانت أولى محاولات إعادة الوحدة بين الكنيسة الكاثوليكية والكنيسة القبطية الأرثوذكسية في أواسط القرن الخامس عشر، عندما أرسل بابا الفاتيكان البابا أوريجانيوس الرابع إلى بابا الإسكندرية يوأنس الحادي عشر يدعوه إلى زيارة مجمع فلورنسا، فلبى بابا الإسكندرية الدعوة وأرسل وفداً يمثل كنيسته ضم رئيسي ديري الأنبا أنطونيوس والأنبا بولا وعدد من الرهبان الأقباط والأحباش، وقع ذلك الوفد اتفاقية وحدة مع الكنيسة الكاثوليكية وذلك في تاريخ 4 فبراير 1442 م.