رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

زعيم جبهة البوليساريو: لن ننخرط فى أى عملية سلام مع المغرب

زعيم البوليساريو
زعيم البوليساريو

أكد زعيم جبهة "البوليساريو" إبراهيم غالي، أنه لا ينبغي لأحد أن يتوقع منهم أن ينخرطوا في أي عملية سلام، في وقت يواصل فيه المغرب فرض نظامه على الأراضي الصحراوية.

ووفقُا لوكالة أنباء "فرانس برس" الأخبارية الفرنسية، أفاد إبراهيم غالي بأن الأمم المتحدة تستمر في التزام الصمت المطبق وغير المبرر.

وفي رسالة جديدة بعث بها إلى الأمين العام للأمم المتحدة أونطونيو جوتيريش، أكد "أن الحديث عن إعادة إطلاق عملية السلام في وقت يتعرض فيه المدنيون الصحراويون ونشطاء حقوق الإنسان للترهيب ولفظائع يندى لها الجبين، هو حديث لا معنى له".

وذكر غالي في رسالته السابقة التي وجهها سابقا إلى الأمم المتحدة والتي أكد فيها أن مواصلة ما تفعله المغرب يقوض بشكل خطير آفاق عملية السلام من أساسها ويوصد الباب أمام الحل السلمي المنشود.

ودعا زعيم جبهة "البوليساريو"، الأمين العام ومجلس الأمن الدولي للعمل على وجه السرعة لوضع حد لما تتعرض له الناشطة الحقوقية سلطانة سيد إبراهيم خيا وعائلتها وتوفير الحماية للنشطاء الصحراويين في مجال حقوق الإنسان، وضمان الإفراج الفوري وغير المشروط عن السجناء السياسيين الصحراويين بما فيهم مجموعة "أكديم إزيك" المعتقلين في سجون المغرب.

و حذرت جبهة البوليساريو من أن فشل الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة الآخرين في ضمان الوقف الفوري للممارسات ضد عائلة سيد إبراهيم خيا وغيرهم من الناشطين الصحراويين لن يترك لجبهة البوليساريو أي خيار سوى اتخاذ القرارات المناسبة بشأن مشاركتها في "العملية السياسية" وكذلك تعاونها مع بعثة الأمم المتحدة للاستفتاء في الصحراء الغربية "المينورسو".

وفي وقت سابق، أغلقت المحكمة العليا الإسبانية التحقيق مع إبراهيم غالي زعيم جبهة البوليساريو على ذمة جرائم حرب والإبادة الجماعية.
وأفادت وثيقة قضائية، بأن جماعات حقوقية وأفرادا من الصحراء الغربية اتهموا غالي وزعماء آخرين في جبهة البوليساريو بارتكاب جرائم إبادة جماعية وقتل وإرهاب وتعذيب وإخفاء، حسبما أفادت إذاعة "مونت كارلو الدولية"، مساء الخميس.

وقضت المحكمة العليا بأن معظم الوقائع المزعومة ضد غالي سقطت بالتقادم ولا توجد أدلة كافية لدعم اتهامات الإبادة الجماعية.

في سياق آخر، استخدم الممثل الأعلى للأمم المتحدة في البوسنة، الجمعة، سلطاته الاستنسابية لحظر إنكار جرائم الإبادة الجماعية في البلاد، في خطوة يعتقد أنها تتعلق بمجزرة سريبرينيتسا، لكن العضو الصربي في مجلس الرئاسة رفض القرار مباشرة.

وأصدر الدبلوماسي النمساوي، فالنتين انزكو، قراره قبل أسبوع من تسليم منصبه للألماني كريستيان شميت، الذي يواجه تعيينه اعتراض روسيا والصين.