مجلس الأعمال السعودي الإماراتى يكشف حجم التبادل التجارى بين البلدين

أكد مجلس الأعمال السعودي الإماراتي، أن الشراكة بين البلدين قديمة وعتيقة وترتكز على وحدة المصير المشترك.

وقال النائب الأول لرئيس المجلس عايض بن عبدالله الوبري، إن الأخوة الراسخة بين البلدين يجعل من هذه العلاقات نموذجا رائدا ومتميزا على المستويين الإقليمي والعالمي لتعزيز أطر التعاون والتطوير المستمر خاصة في الجانب الاقتصادي الذي يهيمن بمشاريعه النوعية على هذه العلاقات ويخدم مسيرة الازدهار والتنمية المستدامة التي يشهدها البلدان.

وأضاف الوبري أن التعاون بين البلدين أقل ما يوصف به بأنه تعاون استراتيجي وشراكة متكاملة تطبع العلاقات بين الرياض وأبوظبي.

وتابع الوبرى: "مهمتنا في مجلس التنسيق السعودي الإماراتي تطوير هذه الشراكة الاستراتيجية وفق رؤية 2030 حتى تثمر عن إطلاق مبادرات وخطط تنموية ومشاريع نوعية أتوقع أن يكون لها دور رئيسي في توفير حزمة من الفرص الاستثمارية الجادة لرجال أعمال البلدين".

وكشف الوبرى عن حجم التبادل التجاري بين البلدين، قائلا: "تعد السعودية الشريك التجاري الأول للإمارات على مستوى الدول العربية والثالث على المستوى العالمي فحجم التبادل التجاري غير النفطي بينهما في النصف الأول من العام الحالي 2021 بلغ نحو 63 مليار ريال بنسبة نمو 32.5% مقارنة بالنصف الأول من العام الماضي مما يعكس متانة وتنوع العلاقات التجارية ونموها بشكل مستمر وفي المقابل تعد دولة الإمارات أكبر شريك تجاري عربي للمملكة والثالث عالميا مع المملكة بعد الصين والولايات المتحدة الأمريكية خلال عام 2020".

وأوضح أن التعاون الاقتصادي بين البلدين يشمل الكثير من المجالات منها مشاريع الأمن الغذائي والصناعات الحديثة والخدمات اللوجستية والابتكار والتكنولوجيا والسياحة والتعدين والنفط والغاز الطبيعي والقطاع العقاري والبناء والتشييد وتجارة الجملة والتجزئة والقطاع المالي والتأمين.

يجدر الإشارة إلى أن ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان وصل إلى الإمارات، اليوم الثلاثاء، في زيارة رسمية لتعزيز العلاقات الأخوية والشراكة الإستراتيجية بين البلدين.