«السيادة السودانى» يشكل قوة مشتركة لمواجهة الانفلات الأمنى
قرر مجلس السيادة الانتقالي السوداني، الثلاثاء، تشكيل قوة مشتركة رادعة ذات مهام خاصة تتشكل من القوات المسلحة والدعم السريع وقوات الكفاح المسلح والأمن والمخابرات العامة والشرطة لضبط التلفتات الأمنية في البلاد.
جاء ذلك خلال ترؤس الفريق أول عبدالفتاح البرهان رئيس مجلس السيادة الانتقالي رئيس المجلس الأعلى المشترك، للترتيبات الأمنية بالقصر الجمهوري اليوم الاجتماع الدوري للمجلس، بحسب بيان للمجلس.
وناقش الاجتماع على تطورات الأوضاع الأمنية في دارفور والأحداث المؤسفة التي وقعت مؤخرا، فيما شدد المجتمعون على ضرورة أن تقوم الأجهزة الأمنية بدورها في حفظ الأمن وحماية المواطنين وممتلكاتهم والعمل على معالجة الأوضاع والأحداث التي تكررت والعمل على حسمها.
وقرر المجلس تشكيل قوة مشتركة رادعة ذات مهام خاصة مكونة من القوات المسلحة والدعم السريع وقوات الكفاح المسلح والأمن والمخابرات العامة والشرطة على أن يكون لديها قيادة مشتركة متقدمة مقرها الفاشر على أن تكون لديها سلطات واسعة في ضبط واحتواء وحسم كل التفلتات وجمع السلاح وتقديم كل المتفلتين والمتهمين لمحاكم تنشأ لهذا الغر.
كما ستساعد القوة الجديدة في فرض سيادة وحكم القانون والمساهمة الجادة الفاعلة في حماية المدنيين وتنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان.
واتفق الاجتماع على أن تلتزم كل الأطراف المشكلة لهذه القوة بتعهداتها بشكل صارم.
تطورات الوضع في منطقة أبيي
وإطلع البرهان في وقت سابق اليوم على نتائج زيارة وفد لجنة الإشراف المشتركة لمنطقة أبيي، لمناطق المرحال الشرقي والمرحال الأوسط.
جاء ذلك خلال لقائه اليوم بمكتبه بالقصر الجمهوري رئيس لجنة الإشراف المشتركة لمنطقة أبيي اللواء مهندس محمد علوي كوكو والذي أوضح في تصريح صحفي أنه أطلع رئيس مجلس السيادة على مجمل الأوضاع السياسية والأمنية والإدارية بالمنطقه مبينا ان الزيارة كانت فرصة للطواف على قري وفرقان المنطقة للوقوف علي عمل الموسسات الحكومية والمنشآت الخدمية في منطقة أبيي.
وقال إن وفد اللجنة زار المرحال الشرقي والمرحال الأوسط وتعذرت زيارته للمرحال الغربي بسبب وعورة الطرق وإنقطاعها نتيجة الأمطار الغزيرة. وأبان أن العام ٢٠٢٢ سيشهد تطورا في الخدمات المقدمة للمواطنين خاصة على صعيد توفير الاحتياجات الاساسية وتحقيق الأمن والاستقرار لمواطني منطقة أبيي.
