رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الليلة.. «أحمد زكي 86» على طاولة صالون «ريشة الثقافي»

أحمد زكي 86
أحمد زكي 86

في أمسية جدية من أمسيات صالون ريشة الثقافي الشهري، تستضيف مكتبة البلد في مقرها الكائن بشارع محمد محمود من ميدان التحرير، في السابعة من مساء اليوم الأحد، أمسية لمناقشة كتاب "أحمد زكي 86" للكتاب الصحفي محمد توفيق، في حضور الناقد السينمائي الكبير الأمير أباظة، رئيس مهرجان الإسكندرية السينمائي، والناقدة الفنية الفنانة التشكيلية سوزي شكري، ويدير الأمسية الناشر حسين عثمان مدير دار ريشة للنشر والتوزيع، والصادر عنها كتاب "أحمد زكي 86".

ومما جاء على الغلاف الخلفي لكتاب "أحمد زكي 86" للكتاب الصحفي محمد توفيق، نقرأ: "مثل أي فيلم سينمائي لعب بطولته ستجد اسمه وصورته يتصدران الأفيش، وبصحبته أبطال وضيوف شرف، لكنك لن تجد مؤلفًا ومُخرجًا لهذا الفيلم، فالقدر تكفَّل بكتابته وإخراجه، أما المنتج فهو أحمد زكي شخصيًا الذي دفع حياته ثمنًا له.

وقد تسأل: لماذا أحمد زكي؟ ولماذا عام 86 تحديدًا؟ وأجيبك رغم أني لا أملك جوابًا قاطعًا؛ ربما لأن أحمد زكي خامة نادرة من الأحجار الكريمة كما وصفه عمنا خيري شلبي، وربما لأني أشعر أننا مدينون له باعتذار أننا لم نضعه في المكانه التي يستحقها وهو بيننا، وربما لأنه في هذا العام عُرضت له ستة أفلام في السينما، وبدأ تصوير ثلاثة أفلام جديدة، وقرأ قرابة 50 سيناريو، واتفق على بطولة ثلاثة مسلسلات و21 فيلمًا جديدًا نشرت الصحف تفاصيلها.

ولكنِّي لم أختر هذا العام لهذه الأسباب وحدها، ربما اخترته لأنه عام فيلم "البريء"بكواليسه وكوابيسه، ووقعت فيه أحداث الأمن المركزي، وارتفع فيه سقف حرية التعبير حتى صار العام الأكثر تعبيرًا عمّا جرى في الثمانينات كما عاشها المصريون، لا كما يتذكرونها.

وكان الكاتب الصحفي محمد توفيق، قد سبق وصدر له عن دار ريشة للنشر والتوزيع أيضا، ثلاثية "الملك و الكتابة"، والذي يتناول ويرصد فيه تاريخ الصحافة في مصر منذ 1798  حتى 1999، وقدم من خلال ثلاثية الملك والكتابة"، السياق الاجتماعي و السياسي عبر العصور المختلفة، يسرد طبيعة الأنظمة السياسية في عيون الصحافة المصرية.