هل اكتئاب البالغين مرتبط باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي؟.. دراسة تُجيب

ربط الباحثون بين أعراض الاكتئاب واستخدام وسائل التواصل الاجتماعي بين البالغين وكبار السن.

ووجد الباحثون، وفقًا لموقع "medical news today" الطبي، فإن استخدام بعض وسائل التواصل الاجتماعي، له ارتباطات بزيادة مخاطر الإصابة بأعراض الاكتئاب.

ويرتبط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بانخفاض الرفاهية وزيادة القلق والاكتئاب بين المراهقين، حيث وجدت الدراسة أن استخدام الإنترنت للتواصل ولعب الألعاب لأكثر من 4 ساعات في اليوم يُنبئ بأعراض الاكتئاب بعد عام واحد. 

ووجدت دراسة أخرى شملت 990 مشاركًا في الولايات المتحدة وجود صلة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتطور الاكتئاب، ومع ذلك، قد تكون مدى دقة هذه الدراسات موضع شك لأن الكثير منها يعتمد على استخدام وسائل التواصل الاجتماعي المبلغ عنها ذاتيًا.

وأجرى الباحثون مؤخرًا دراسة استقصائية تبحث في الصلة بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وتطور أعراض الاكتئاب.

وتضمنت الدراسة استبيان صحة المريض المكون من تسعة عناصر  لتقييم أعراض الاكتئاب، حيث فحصت الأسئلة ما إذا كان المشاركون لديهم القليل من الاهتمام أو المتعة في فعل الأشياء.

وأشار الباحثون، أن استخدام TikTok و Snapchat كان له علاقة بأعراض الاكتئاب بين أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 35 عامًا وما فوق، ولكن ليس من هم أصغر من 35 عامًا ، فإن استخدام Facebook كان له ارتباطات بأعراض الاكتئاب بين أولئك الذين تقل أعمارهم عن 35 عامًا.

ويقول الباحثون أنه نظرًا لطبيعة الملاحظة لدراستهم، لا يمكنهم التأكد من سبب ارتباط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بالاكتئاب ومع ذلك، فهم يحددون الآليات الممكنة.

وقد يلجأ الأشخاص إلى وسائل التواصل الاجتماعي كوسيلة للشعور بمزيد من الترابط، ومع ذلك قد يكون لهذا تأثير عكسي وبالتالي يؤدي إلى أعراض الاكتئاب، فغالبًا ما تُظهر وسائل التواصل الاجتماعي فقط الأشخاص يعيشون أفضل حياتهم.