الرئيس الفرنسى: السعودية تشهد تطورًا فى مختلف المجالات

قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، اليوم السبت، إنه أجرى محادثات مطولة مع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان في جدة، ركزت على استقرار المنطقة.

وأوضح ماكرون، في تصريحات صحفية مساء اليوم عقب لقائه ولي العهد السعودي، أنه بحث خلال جولته في السعودية والإمارات وقطر استقرار المنطقة والطاقة، مشيرًا إلى أن معالجة ملف إيران النووي لا تتم دون بحث استقرار.

وشدد على أن السعودية تشهد تطورًا في مختلف المجالات، مشيرًا إلى أن الحوار مع السعودية ضروري لما لها من ثقل سياسي واقتصادي وثقافي في المنطقة.

واعتبر ماكرون أن زيارته إلى الخليج حققت أهدافها وكانت مفيدة، مشيرًا إلى أن هناك طاقات شابة هائلة موجودة في السعودية.

وبشأن الملف الإيراني، أوضح أنه من المهم ألا تصنع إيران سلاحًا نوويًا، مؤكدًا أنه لدى السعودية مخاوف شرعية بشأن البرنامج النووي الإيراني.

وتعليقًا على الأوضاع في لبنان، أكد ماكرون أن فرنسا ملتزمة تجاه إصلاح الأوضاع في لبنان، مضيفًا "أجريت أنا وولي العهد السعودي اتصالًا مشتركًا مع نجيب ميقاتي، كما بحثت مع ولي العهد السعودي نقاشًا مطولًا عن أزمة لبنان".

وأشار الرئيس الفرنسي إلى أنه بحث مع ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، ملف الطاقة، كما تم توقيع اتفاقيات ثقافية واقتصادية مع السعودية.

وأضاف الرئيس الفرنسي: "السعودية تشهد ثورة ثقافية وفكرية واقتصادية، وجزء كبير من مستقبل المنطقة يُرسم في المملكة".

ونوه ماكرون بأنه أجرى حديثًا فعّالًا وواسعًا مع السعوديين، كما تمت لقاءات مفيدة مع المسئولين هناك.

محمد بن سلمان يستقبل ماكرون

واستقبل محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، في قصر السلام بجدة اليوم، الرئيس إيمانويل ماكرون، واستعرض اللقاء أوجه العلاقات السعودية الفرنسية، ومجالات الشراكة القائمة بين البلدين، إضافةً إلى بحث آفاق التعاون الثنائي وفرص تطويره وفق رؤية المملكة 2030.

كما جرى خلال الاستقبال استعراض مستجدات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط، والجهود المبذولة لتحقيق الاستقرار والسلم الدوليين، إلى جانب تبادل وجهات النظر حول عدد من القضايا والمسائل ذات الاهتمام المشترك.