رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«الدواء» تنظم ورشة عمل للتعريف بالدليل الإرشادي للنشرات الطبية

هيئة الدواء المصرية
هيئة الدواء المصرية

أعلنت هيئة الدواء المصرية عن فتح باب التسجيل في ورشة عمل للتعريف بالدليل الإرشادي للتقديم الأمثل للنشرات الطبية.

وأوضحت هيئة الدواء المصرية في منشور لها عبر صفحتها الرسمية بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن هذه الورشة تهدف إلى التعريف بالقواعد العامة للتقدم لإدارة النشرات الطبية، والمعلنة على الموقع الإلكتروني لهيئة الدواء المصريةhttps://bit.ly/3xxmtK1مع تسليط الضوء على المستندات المطلوبة، والخطوات اللازمة للتقدم لاعتماد نشرة، أو تقديم التماس للدراسة من قبل لجنة الفارماكولوجى، بالإضافة إلى الإجابة على الأسئلة الشائعة التي ترد إلى إدارة النشرات، مع فتح باب النقاش للرد على أي استفسارات لدى المتدربين.

وأشارت هيئة الدواء المص يو إلى أنه من المقرر انعقاد ورشة العمل يوم الثلاثاء الموافق ٧/ ١٢/ ٢٠٢١ بمقر هيئة الدواء المصرية بالمعادي، ومتاح حضورها من خلال إحدى المنصات الإلكترونية.

ولفتت هيئة الدواء المصرية إلى أن ورشة العمل مقدمة إلى ممثلي شركات الأدوية، و تبدأ ورشة العمل من العاشرة صباحاً وحتى الثانية مساءً، مشيرة إلى  أن آخر موعد للاشتراك وسداد المقابل المادي للتدريب يوم الاثنين الموافق ٦ ديسمبر٢٠٢١، وسيحصل المتدرب على شهادة حضور معتمدة من مركز هيئة الدواء المصرية للتطوير المهني المستمر CPD.

كان الدكتور تامر عصام، رئيس هيئة الدواء، قال إن استراتيجية الدولة الهيئة تهدف إلى توحيد الجهود لتوطين صناعة الدواء في مصر، حيث إن صناعة الدواء أمن قومي وهي أيضاً من الصناعات الجاذبة للاستثمارات، وأكد أن اختصاص الهيئة هو التنظيم والرقابة على كل المستحضرات الطبية لضمان فاعلية ومأمونية وجودة تلك المستحضرات.

وأضاف أن الهيئة تسعى إلى امتلاك القدرة من خلال البحث والتطوير، حيث قامت ببناء معمل مرجعي، وأنه منذ افتتاحه تم تدشين 4 معامل تخصصية من أغسطس 2020 وحتى تاريخه، وهو ما ساهم في استقبال عدد من الدراسات في التخصصات المختلفة وإنجاز أكثر من 80% من تلك الدراسات.

ونوه بأن هيئة الدواء تعمل من خلال منهجية علمية سريعة ومنظمة، وأن هذه المنهجية لها محوران أساسيان متمثلان في التوسع الرأسي والذي ساهم في تكوين مخزون استراتيجي من المواد الخام ومستلزمات التشغيل يكفي من 6 إلى 9 أشهر، وذلك بهدف منع حدوث أي نقص في الدواء، أما المحور الثاني فهو يتمثل في التوسع الأفقي من خلال زيادة عدد مصانع الأدوية وخطوط الإنتاج.