رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نيللى تنفى كتابة مذكراتها: «خواطرى شخصية جدًا»

ندوة تكريم نيللي
ندوة تكريم نيللي

نفت الفنانة القديرة نيللي قيامها بكتابة مذكراتها، مؤكدة أنها تكتب خواطر لمراحل عمرها المختلفة، موضحة أنه ليس لديها نية لخروج هذه الخواطر للنور لأنها شخصية جدًا بالنسبة لها. 

جاء ذلك خلال ندوة تكريمها في دار الأوبرا على هامش مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ43. 

وتعقد الندوة عقب تكريمها في حفل الافتتاح بجائزة الهرم الذهبي لإنجاز العمر، ويدير الحوار الناقد الفني طارق الشناوي، والمناقشة متاحة للجمهور العام.

معلومات عن نيللي

يشار إلى أن نيللي، فنانة مصرية تعد إحدى أبرز نجمات الأعمال الاستعراضية، وهي تنتمي لعائلة فنية عريقة، إذ إن شقيقتها الكبرى هي النجمة فيروز، التي اشتهرت في السينما المصرية بكونها "الطفلة المعجزة"، وقريبتها هي النجمة الشهيرة لبلبة.

قدمت نيللي ما يزيد عن 118 عملا فنيا، تنوعت ما بين السينما والمسرح والتليفزيون.

وفي ستينيات القرن الماضي بدأت في الظهور كشابة في مجموعة كبيرة من الأفلام السينمائية التي شاركت في بطولة الكثير منها من بينها "المشاغبون"، "المراهقة الصغيرة"، "إجازة صيف"، "بيت الطالبات"، "صباح الخير يا زوجتي العزيزة"، "الرجل الذي فقد ظله"، "الحب سنة 70"، "البنت الحلوة الكدابة"، "طائر الليل الحزين"، وصولا إلى "العذاب امرأة" و"أنا وأنت وساعات السفر"، و"الغول".

وعلى خشبة المسرح، كانت بدايتها مع مسرحية "الدلوعة"، التي لعبت من خلالها دور "فكرية الزعفراني"، ومسرحية "كباريه"، و"انقلاب"، وغيرها.

هذا بجانب مساهماتها الكبيرة في التليفزيون، حيث قدمت عدة مسلسلات من أبرزها "الدوامة"، "مبروك جالك ولد"، "عاشت مرتين"، "برديس"، "إنها مجنونة مجنونة"، "ألف ليلة وليلة"، "سنوات الشقاء والحب".

أما الفوازير، فقد استطاعت من خلالها أن تحقق نجاحا جماهيريا كبيرا يُحسب لها حتى الآن، وكانت البداية مع "صورة وفزورة"، عام 1975، لتبدأ بعد ذلك سلسلة فوازير منها "صورة وفزورتين"، "صورة وثلاث فوازير"، "صورة و30 فزورة"، "أنا وأنت - فزورة التمبوكا"، "عروستي"، "الخاطبة"، "عالم ورق ورق ورق"، "عجايب صندوق الدنيا"، "أم العريف"، "الدنيا لعبة"، "زي النهاردة".

ويعد مسلسل "قصاقيص ورق"، الذي عرض عام 2005، هو آخر عمل فني قدمته، لكن رغم غيابها عن الساحة الفنية منذ ذلك التاريخ، فإنه يمكن أن نؤرخ أغلب مراحلها العمرية من خلال كاميرات السينما والتليفزيون التي وقفت أمامها منذ نعومة أظافرها.