الجمعية النرويجية للعدالة والسلام تطالب بإنهاء الاحتلال ودعم حقوق الفلسطينيين

دعت الجمعية النرويجية للعدالة والسلام في أوسلو، المجتمع الدولي للاضطلاع بمسئولياته تجاه القضية الفلسطينية والوقوف بجانب الفلسطينيين للحصول على حقوقهم المشروعة وعلى رأسها حق العودة وإقامة دولة مستقبلة على حدود الرابع من يونيو عام 1967.

وقالت الجمعية في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني الذي يوافق اليوم الإثنين 29 نوفمبر، وهي ذكرى القرار 181 لعام 1947 القاضي بتقسيم فلسطين إلى دولتين واحدة عربية وأخرى يهودية، إن جرائم الاحتلال المتواصلة يجب أن تتوقف.

وأضافت الجمعية، أن العالم يشاهد بعجز، الانتهاكات اليومية التي دأبت سلطات الاحتلال على ارتكابها خلال 8 عقود هي عمر الاستيطان، داعية إلى إطلاق حملة عالمية للتضامن مع الفلسطينيين ومساندتهم للحصول على حقوقهم كاملة.

من ناحيته، قال الأمين العام للجمعية النرويجية طارق عناني، إن القضية الفلسطينية هي قضية العرب الأولى التي توحدهم رغم مرور كل هذه السنوات، مؤكدا أن حقوق الشعب الفلسطيني لا تسقط بالتقادم.

وأشاد عناني بالدور المصري وموقف القاهرة الثابت من القضية باعتبارها قلب العروبة النابض، وأن مصر بقيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي تحتضن الفرقاء من الداخل الفلسطيني للوصول إلى صيغة موحدة واصطفاف خلف مطالب الفلسطينيين.

وأضاف أن قيادة مصر لإعادة إعمار قطاع غزة دليل على أن القاهرة ستبقى بوصلة العرب الدائمة مهما طرأ على المشهد العربي من تغيرات، داعيًا إلى مواصلة دعم حقوق الشعب الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال البغيض للأراضي العربية.