رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ملك الأردن: السلام بالشرق الأوسط مرتبط بإنهاء الاحتلال الإسرائيل للأراضى الفلسطينية

الملك عبد الله الثاني
الملك عبد الله الثاني

حذر العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني من أن منطقة الشرق الأوسط "لا يمكن أن تنعم بالسلام ما لم ينته الاحتلال" الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية، داعيا إلى تحريك عملية السلام.

 

وقال الملك عبد الله في رسالة موجهة إلى رئيس لجنة الحقوق غير القابلة للتصرف للشعب الفلسطيني شيخ نيانغ، بمناسبة يوم التضامن العالمي مع الشعب الفلسطيني، الذي يصادف التاسع والعشرين من نوفمبر من كل عام، إن "المنطقة لا يمكن أن تنعم بالسلام ما لم ينته الاحتلال".

 

وشدد على "ضرورة تكثيف الجهود لكسر الجمود الحاصل في عملية السلام، ودعم إجراءات بناء الثقة ومنع التصعيد وأية انتهاكات تقوض فرص تحقيق السلام، بما في ذلك النشاطات الاستيطانية الإسرائيلية غير القانونية وغير الشرعية، ومصادرة الأراضي وهدم المنازل وتهجير الفلسطينيين من بيوتهم".

 

وتابع أنه "لا بد أيضا من توفير كل سبل الدعم لاستدامة عمل وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، حسب تكليفها الأممي، لحين الوصول إلى حل عادل وشامل يعالج جميع قضايا الوضع النهائي ويحفظ حقوق الفلسطينيين وفقا لقرارات الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار 194، وبما يضمن حق اللاجئين الفلسطينيين بالعودة والتعويض".

 

ودعا المجتمع الدولي إلى "دعم السلطة الوطنية الفلسطينية، لتمكينها من القيام بواجباتها ومسؤولياتها تجاه الشعب الفلسطيني".

 

وعلى صعيد آخر ، رفض رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية، ادعاءات الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوج بوجود حق تاريخي لليهود في مدينة الخليل.


ووصف اشتية - في بيان - تصريحات هرتسوج بأنها محاولة لفرض الأمر الواقع في المدينة العربية الإسلامية، توطئة لتهويدها وبسط السيطرة عليها، وإخضاع سكانها الأصليين لنظام الفصل العنصري الذي تتبدى ملامحه في شوارع وحارات البلدة القديمة، التي تتعرض للتطهير العرقي والتمييز العنصري.
 

وأدان اشتية دخول هرتسوج الاستفزازي للحرم الإبراهيمي الشريف، محذرا من تداعياته الخطيرة، داعيا الأمم المتحدة ومنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة "اليونسكو" -التي وضعت الحرم الشريف على قائمة التراث العالمي- إلى التحرك العاجل لوقف تلك الانتهاكات للمقدسات الإسلامية والمسيحية وخاصة في المسجد الأقصى المبارك وكنيسة القيامة في مدينة القدس، والحرم الإبراهيمي الشريف في مدينة الخليل.