رئيس وزراء سنغافورة: نتعقب متغير «أوميكرون» عن كثب

قال رئيس وزراء سنغافورة، لي هسين لونج، اليوم الأحد، إن بلاده تتعقب متغير "أوميكرون" عن كثب للغاية، مشيرا إلى أنها قد تضطر إلى التراجع بضع خطوات إلى الوراء مرة أخرى قبل اتخاذ المزيد من الخطوات إلى الأمام.

وأضاف لونج- في حديث خلال مؤتمر حزب العمل الشعبي، حسبما نقلت قناة "آسيا نيوز" الإخبارية- أن "سنغافورة حققت تقدمًا كبيرًا في الحرب ضد كوفيد- 19، إلا أنها يجب أن تستعد لمزيد من العقبات على طول الطريق".

وتابع أنه «في الوقت الحالي هناك نوع جديد من القلق المتصاعد بسبب المتغير الجديد أوميكرون، غير أننا نتتبعه عن كثب»، موضحًا أن البلاد قد تضطر إلى الرجوع بضع خطوات قبل أن نتمكن من اتخاذ المزيد من الإجراءات نحو الأمام.

وأعرب لونج عن "ثقته في أن سنغافورة ستجد طريقة للتعايش مع الفيروس واستئناف الحياة بأمان، إذ إنها تبذل أقصى جهدها لتحقيق ذلك، وعدم المعاناة من سقوط عدد كبير من الضحايا قدر الإمكان".

تجدر الإشارة إلى أن منظمة الصحة العالمية صنفت متغير "أوميكرون" بأنه "مثير للقلق"، وفرضت بعض الدول قيودًا على المسافرين الوافدين من عدد من البلدان الإفريقية بالفعل.

وفرضت سنغافورة قيودًا على حركة السفر من 7 دول من جنوب القارة الإفريقية، بسبب المخاوف جراء اكتشاف سلالة جديدة من فيروس كورونا في المنطقة.

وأوردت وكالة "بلومبرج" للأنباء بيانا لوزارة الصحة في سنغافورة، جاء فيه أن الأشخاص الذين تواجدوا في جنوب إفريقيا وبتسوانا وإيسواتيني وليسوتو وموزمبيق وناميبيا وزيمبابوي، خلال الأيام الـ14 الماضية، لن يسمح لهم بدخول سنغافورة أو القيام برحلات طيران عارض من خلالها اعتبارا من الساعة 1159 مساء يوم 27 نوفمبر.

وأضاف البيان أن هذه القواعد سوف تسري أيضا على من حصلوا بالفعل على تأشيرات سابقة لدخول البلاد. 

وبالنسبة لمواطني سنغافورة العائدين أو من يحملون تأشيرات إقامة دائمة، سوف يسمح لهم بالدخول مع إخضاعهم للحجر الصحي لمدة عشرة أيام في منشأة طبية مخصصة لهذا الغرض.