رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

روسيا تأمل فى تخلى أطراف اتفاق «أوكوس» عن مشروع الغواصات النووية

الغواصات النووية
الغواصات النووية

أعلن ميخائيل أوليانوف مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا أن موسكو تأمل في أن يتخلى أطراف اتفاق "أوكوس" (أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) عن تنفيذ مشروع الغواصات النووية.

وقال أوليانوف، خلال اجتماع لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية: "نأمل أن تسود الفطرة السليمة على المدى الطويل وأن يتوصل أطراف اتفاق أوكوس خلال مدة الـ18 شهرا التي وضعوها لإجراء دراسات إضافية إلى أنه من الضروري التخلي عن تنفيذ مشروع الغواصات النووية مع مراعاة رأي المجتمع الدولي".

وأشار أوليانوف إلى اعتقاده أنه من الضروري أن يقوم المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي بإطلاع مجلس محافظي الوكالة بشكل دوري على كيفية سير عمل الوكالة مع أطراف اتفاق أوكوس، مشددا على أنه "من الضروري توفير أقصى قدر من الشفافية والمساءلة، لأنه حق الدول الأعضاء".

وعلى صعيد آخر، قالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا إن "الغرب سيساعد بيلاروسيا ليس بالاستثمارات، وإنما بالتدخل لزعزعة البلاد من الداخل".

وأضافت زاخاروفا - في بيان نشرته على صفحتها في التلجرام - "أن حدثا هاما وقع في فيينا مؤخرا، حيث ناقشت ألمانيا والنمسا وعدد من دول الاتحاد الأوروبي الأخرى، وزعيمة المعارضة البيلاروسية سفيتلانا تيخانوفسكايا، كيفية تجهيز (إعادة بناء) بيلاروس، وهو إضفاء الطابع المؤسسي للتدخل في الشؤون الداخلية لبيلاروس، الدولة ذات السيادة"، منوهة بأن الاجتماع المذكور خلا من الصحفيين.

وتابعت: “ما من شك في أن الدول الأجنبية ستساعد البيلاروسيين ليس بالاستثمارات، ولكن من خلال زعزعة البلاد من الداخل، نحن نعلم ماهية هذه المساعدات”.

وأضافت: "فكرة المشاركين في الاجتماع سهلة القراءة.. وهي لإقناع البيلاروسيين بالحكمة القديمة القائلة بأن الخارج سيساعدهم. وفي الوقت نفسه لإظهار أن تبديد المال على الديمقراطية ليس مؤسفا".

ولفتت زاخاروفا إلى أنه يمكن معرفة المساهمين ومقدار مساهمتهم في "الاستثمار بالمشروع المناهض لبيلاروسيا" من مصادر عديدة، إذ أعلن الاتحاد الأوروبي عن استعداده لتخصيص 53 مليون يورو لـ "شعب بيلاروسيا"، وألمانيا 21 مليونا لـ "تنمية المجتمع المدني" في بيلاروسيا.