رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محكمة الجنايات فى طرة تستمع لشاهد الإثبات فى «أحداث المنصة»

المستشار محمد شيرين
المستشار محمد شيرين فهمى

تستمع الدائرة الأولى إرهاب، بمحكمة جنايات أمن الدولة طوارئ، المنعقدة بمجمع محاكم طرة، إلي شاهد الإثبات في محاكمة محمد بديع المرشد العام لجماعة الإخوان، ومحمود عزت القائم بأعمال المرشد، ومحمد البلتاجي وأسامة يس، و75 آخرين في القضية رقم 72 لسنة 2021 والمقيدة برقم 9 لسنة 2021 كلي القاهرة الجديدة، والمعروفة إعلاميًا بـ"أحداث المنصة".

واستدعت المحكمة شاهد الإثبات محمد عز الدين، وحلفته اليمين الدستوري، وقال إنه يعمل رئيس لجنة رد المظالم الدائمة لحقوق الإنسان، وطبيعتها أنها تابعة للجمعيات الأهلية ومشهرة في وزارة التضامن، وتم إدراجها في الجريدة الرسمية، اختصاصها بموجب القانون هو تقصي الحقائق والتوثيق بالصوت والصورة وإثبات الأدلة والإبلاغ والشهادة أمام الهيئات القضائية وتحرير محاضر رسمية باسم اللجنة.

وسأله المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس الدائرة الأولى إرهاب، ماهي الجهة التي قامت بإصدار الهوية التي قمت بتقديمها؟ فقرر الشاهد أن وزارة التضامن تمنح خطابا إلى اللجنة موجه إلى جهة التعامل لإصدار الخطابات أو الهويات، وأما الهوية التي قمت بتقديمها صادرة عن اللجنة.

وما هي معلوماتك عن الأحداث التي وقعت في طريق النصر بتاريخ 26 يوليو 2013؟ وأجاب الشاهد كنت متواجدا أمام مستشفى التأمين الصحي بالقرب من مسجد رابعة وفي قيادات من اللجنة قاموا بالاتصال بي وأخبروني بأن هناك مجموعات شبابية تتجه إلى منطقة المنصة، وحين توجهت إلي منطقة المنصة كان من الصعوبة الدخول بالسيارة إلى طريق النصر وترجلت خلف الحشود فكان في نهاية التظاهرات 5 أشخاص أعلم من بينهم صفوت حجازي ومحمد البلتاجي وأسامة ياسين، وكان برفقتهم أيضا 4 ملثمين، وقام صفوت حجازي بالإشارة إلى الأشخاص الملثمين للاتجاه إلى يسار الحشود، وكانت تتم محاولة التمركز أمام المنصة على طريق النصر، وتواجدت قوات الشرطة لمنعهم من إغلاق مدخل كوبري 6 أكتوبر، وأطلقت الشرطة قنابل غاز لتفرقة المتظاهرين، وأما الأشخاص الملثمون كانت برفقتهم شنط يتعدى طولها مترا "مثل شنطة آلة الكمنجة" وأخرجوا منها أسلحة وأطلقوا منها طلقة أو اثنتين في الهواء.

وتابع الشاهد، وبدأ سقوط بعض الشباب المتواجدين في نهاية التظاهرات من أمامهم، والفاصل ما بين الملثمين وقوات الشرطة أعداد بالمئات، فكان يصعب أن تصل أي طلقة من اتجاه الشرطة إلى مؤخرة التظاهرات، وإطلاق النيران تم عند انتشار الدخان المنبعث من القنابل المسيلة للدموع، حيث اختار المتظاهرون لحظة الأدخنة لإطلاق النيران، وبدأوا في سحب المصابين حوالي 8 مصابين على دراجات نارية حتى مسجد الإيمان في شارع مكرم عبيد، وحاولوا التمركز أمام المنصة على طريق النصر لتوسيع دائرة الاعتصام بين رابعة والمنصة لكن حالت قوات الأمن دون ذلك وقامت بتفريقهم بعد ساعات.

وواصل  الشاهد، شاهدت أفراد الشرطة أثناء إصابتهم بطلقات نارية تم إطلاقها عليهم من أمامهم من بين المتظاهرين، وقمت بإرسال فيديوهات إلى النيابة العامة ووثقت قيام متظاهري الإخوان بإطلاق النيران على ذويهم للتشهير بهم.

وتعقد الجلسة برئاسة المستشار محمد شيرين فهمي، رئيس محكمة الجنايات، وعضوية المستشارين حسن السايس وحسام الدين فتحي أمين وبحضور حمدي الشناوي أمين عام مأمورية طرة، وأمانة سر شنودة فوزي.

وتضم القضية كلًا من محمد بديع، والسيد محمود عزت، ومحمد البلتاجي، وعمر زكي، وأسامة يس، وصفوت حجازي، وعاصم عبد الماجد، و72 آخرين.