رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

محطات فى حياة سلمى الزرقا بعد محاربتها مرض سرطان العظام

سلمى الزرقا
سلمى الزرقا

«ادعولي أرجوكم».. آخر ما كتبته سلمى الزرقا محاربة سرطان العظام قبل أن يتوفاها الله صباح اليوم 22 نوفمبر، حيث كان يدعمها الكثيرون منذ بداية إعلانها أنها مصابة لآخر مرحلة فسجل العديد من الفنانين رسائل داعمة لسلمي في الفترة الأخيرة من بينهم الفنان عمر الشناوي، والفنانة هند عبد الحليم بالإضافة لدعم أسرتها لها.

سلمى حاربت السرطان الخاص بالعظام منذ 6 سنوات، حيث تسبب في بتر ذراعيها، فاستعاضت عنه بذراع اصطناعية، ولكنها في ظل هذه الأوضاع تجدها مبتسمة طوال الوقت باحثة عن الأمل في كل خطوة تخطوها، وتصر على أن تنشر الصور المبتسمة بها عبر السوشيال ميديا وتشارك متابعينها أيضًا في كافة خطواتها.

لم تسمح الزرقا أن يتسبب المرض في حالة إحباط ويأس بالنسبة لها وكانت تسد كافة المداخل لهذا الأمر، وتواصل مهنة التدريس في الأكاديمية العربية التى عشقتها وبالفعل ظلت تدرس عقب علمها بالمرض وخلال العلاج ولكن تؤكد أن هناك أوقاتا عديدة تعجز عن المواصلة وبسبب من حولها من عائلتها الصغيرة والكبيرة لها.

وحصلت سلمى على درجة الماجستير خلال هذه الظروف الصعبة وعند سؤالها في حوار أجرته معها إحدى الصحف قالت إنه خلال مرحلة علاجها الثالثة وبعد فقدان ذراعها الأيمن ومن خلال وضع الطبيب خطة علاجية دقيقة انتظرت قليلًا ومن ثم واصلت المذاكرة والتحضير مرة أخرى، وكانت تشعر حينها بأن العلم أهم من العلاج حتى وفقها الله وحصلت على درجة الماجستير.

أما عن حياتها الشخصية فهي متزوجة من إسلام عرفات وهو ابن رئيس نادي سموحة وليد عرفات، وتعلمت الكتابة باليد اليسرى وأكملت مسيرتها التعليمية، وكانت تأمل في المواصلة للحصول على شهادة الدكتوراه، ولكن منذ حوالي عشرة أشهر قد حدث لها انتكاسة وتمت إصابتها بسرطان الدم، والذي جعلها، لا تستطيع حضور حفل رسالة الماجستير الخاصة بها واستلام الشهادة، حتى توفاها الله صباح اليوم مما ساد حالة حزن عبر السوشيال ميديا بسبب وفاة مصدر الأمل سلمى الزرقا.