رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

«المصري للتأمين» يصدر نشرته الأسبوعية عن التغير المناخي

المصري للتأمين
المصري للتأمين

كشف الاتحاد المصري للتأمين في نشرته الأسبوعية الصادرة اليوم عن صافي الانبعاثات الصفرية و استجابة صناعة التأمين العالمية كنموذج للتأمين المستدام أنه تعرف التنمية المستدامة  وفقاً للجنة الأمم المتحدة بأنها " التنمية التي تشبع حاجات الأجيال الحالية دون التضحية بقدرة الأجيال المقبلة على مواجهة حاجاتها.

وأَضاف المصري للتأمين أنه تتعدد محاور التنمية المستدامة البشرية والبيئية والاقتصادية والتكنولوجية ومنها العديد من الأبعاد ذات العلاقة بالبيئة منها:

1- إيقاف عمليات تبديد واستنفاد الموارد الاقتصادية.

2- حماية المناخ والنظم الجغرافية والبيولوجية والفيزيائية.

وأشار إلى أنه في سبيل تحقيق ذلك وضعت الأمم المتحدة خارطة طريق نحو تحقيق هدف "صفر انبعاثات بحلول 2050" والذي أصبح هدفاً دولياً ذو تكلفة مرتفعة حيث يستلزم تحقيق تغيرات في فن وطرق الإنتاج وبصفة خاصة فإن الهدف الأساسي هو خفض الاحترار العالمي بأقل من درجتين مئويتين والذي يعني الإخفاق في تحقيقه المزيد من كوارث البيئة.

 وأكد أنه ثمة العديد من الأدوات لتحقيق هذا الهدف أهمها دعم الاستثمارات الخضراء وأعمال البحوث وما بات يعرف بالضريبة أو تعويض الكربون والتي تهدف إلى رفع تكلفة مصادر الطاقة ذات الانبعاثات الحرارية المرتفعة. وتركز هذه النشرة على قضية التحول لصافي الانبعاثات الصفري ودور صناعة التأمين في دعم هذه الاستراتيجية باعتبارها أحد اركان التنمية المستدامة.

 وأوضح أنه لا شك أن تغير المناخ يمثل تكلفة على الاقتصاد العالمي عبر الزمن. بما يؤدي إليه من خسائر فادحة في الاقتصادات على مستوى العالم. 

وأشار إلى أنه  قد كان العام الماضي مثالاً على ذلك، فقد شكلت المخاطر الثانوية - تلك الأحداث المحلية الأصغر مثل العواصف والفيضانات وحرائق الغابات - ما يقرب من ثلاثة أرباع خسائر الكوارث الطبيعية البالغة 81 مليار دولار والتي غطتها صناعة التأمين في عام 2020.

وأوضح أنه تم تقدير أن ارتفاع درجات الحرارة يمكن أن يقلل الناتج المحلي الإجمالي العالمي بنسبة تصل إلى 14٪ أو 23 تريليون دولار أمريكي بحلول عام 2050 مقارنة بعالم خالٍ من تغير المناخ.

وأشار إلى أنه من بين المخاطر التي يمكن أن تؤدي إلى خسائر كبيرة في الإنتاجية والدخل، فشل المحاصيل أو كوارث الطقس العنيفة أو الإجهاد الحراري ولكن يمكن تجنب هذا السيناريو من خلال تنسيق العمل عالمياً وعبر الصناعات الهادفة لإزالة الكربون.