ترامب يهنئ الشاب ريتنهاوس بتبرئته من تهم قتل نشطاء BLM

هنأ الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الشاب كايل ريتنهاوس بتبرئته من تهم قتل نشطاء حملة "حياة السود مهمة" (BLM)، أثناء أعمال الشغب في مدينة كينوشا بولاية ويسكونسن.

وقال ترامب في بيان له: "تهاني لكايل ريتنهاوس بتبرئته من كافة التهم... وإن لم يكن ذلك دفاعا عن النفس فما هو الدفاع عن النفس؟".

وكانت هيئة المحلفين قد برأت ريتنهاوس من جميع التهم المنسوبة إليه.

وكان ريتنهاوس أطلق النار على نشطاء BLM وحركة "أنتيفا" في مدينة كينوشا، مما أسفر عن مقتل اثنين منهم وإصابة آخر بجروح، أثناء أعمال الشغب والاضطرابات التي اندلعت على خلفية إصابة شاب أسمر من سكان المدينة برصاص الشرطة، والاحتجاجات ضد عنف الشرطة والعنصرية التي أعقبت الحادث في أغسطس 2020.

وتمكن محامو ريتنهاوس الذي كان عمره 17 عاما أثناء تلك الأحداث، من إقناع القضاء بأن أعماله كانت دفاعا عن النفس.

وأثارت محاكمته اهتماما كبيرا من قبل وسائل الإعلام والرأي العام وتم بث جلسة النطق بالحكم في قضيته على الهواء مباشرة، حيث استغرق النطق بالحكم أكثر من 24 ساعة.

وعلى صعيد آخر، سجّلت الولايات المتحدة عددا قياسيا من الوفيات بسبب جرعات زائدة على مدى عام أثناء الجائحة بلغ أكثر من 100 ألف، كما ذكرت السلطات الصحية.

وبين أبريل 2020 والشهر نفسه من العام 2021، أحصت البلاد 100,306 وفيات بجرعة زائدة، وهو ارتفاع بنسبة 28,5 في المئة مقارنة بالفترة نفسها من العام السابق (78,056 وفاة) وفقا للأرقام المؤقتة التي نشرتها المراكز الأميركية لمكافحة الأمراض والوقاية منها (سي دي سي).

وهذه المرة الأولى التي يتم فيها تجاوز العتبة الرمزية البالغة 100 ألف وفاة.

وقالت المسئولة في "سي دي سي" ديبرا حوري، خلال مؤتمر صحفي: "هذه الجرعات الزائدة ناتجة إلى حد كبير عن المواد الأفيونية الاصطناعية، خصوصا الفنتانيل المصنوع بطريقة غير قانونية".

وقال الرئيس الأمريكي جو بايدن، في بيان: "إن إدارتي ملتزمة بذل كل ما في وسعها لمعالجة مشكلة الإدمان ووضع حد لوباء الجرعات الزائدة".

وأضاف: "فيما نواصل إحراز تقدم في مكافحة كوفيد-19، لا يمكننا تجاهل وباء الوفيات الذي أثر على عائلات ومجتمعات في كل أنحاء البلاد".

وأعلنت الحكومة الأمريكية خططا لتحسين الوصول إلى النالوكسون، وهو ترياق يمكنه عكس تأثير الجرعة الزائدة.