رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

تقرير إسباني: حملات الاعتقال الجماعية الإثيوبية ضد عرقية «تيجراي» أزمة إنسانية خطيرة

تيجراي
تيجراي

اعتبرت صحيفة "ال باييس" الإسبانية ذائعة الصيت،  حملات الاعتقال الحكومية ضد عرقية تيجراي بمثابة تأجيج لأزمة إنسانية خطيرة وتهديد  الاستقرار في المنطقة بأكملها.

ووفقا للصحيفة الإسبانية فقد أدت حملات الاعتقال الجماعي التي قامت به الحكومة الإثيوبية، ضد عرقية تيجراي  إلى زيادة الانجراف العرقي في الصراع في الأثيوبي، مضيفة أسفرت الحرب عن الآلاف من القتلى  ونزح مليونا شخص من منازلهم ، وما لا يقل عن ألف معتقل على أساس أصلهم العرقي ، وتوفي أكثر من 200 طفل بسبب سوء التغذية، و 400 ألف شخص مهدد بالمجاعة. 

وكانت الأمم المتحدة  قد ذكرت ،يوم الثلاثاء، أن حوالي 1000 شخص، معظمهم من عرقية تيجراي تم اعتقالهم الأسبوع الماضي من قبل سلطات إنفاذ القانون في مدن مختلفة في إثيوبيا.

- "العفو الدولية": الاعتقالات التعسفية تتم على أساس العرق

و قالت منظمة العفو الدولية عن ان  هذه الاعتقالات التعسفية تتم على أساس العرق، والتي تضيف أن العديد منها يتم دون توجيه تهم محددة ودون إمكانية الاتصال بمحام و تقول منظمة العفو الدولية: "يُحبس المعتقلون ، بمن فيهم مسؤولون وكهنة أرثوذكس ومحامين ، في مراكز الشباب وغيرها من أماكن الاحتجاز غير الرسمية في جميع أنحاء أديس أبابا لأن مراكز الشرطة مكتظة بالفعل".

 وفي سياق متصل، نددت صحيفة" فرانكفورتر روندشاو" الألمانية ذائعة الصيت،  باعتقال الحكومة الإثيوبية مواطني تيجراي، مؤكدة على أن عمليات الاعتقال تطال مناصب قيادية وكبيرة في الدولة الأثيوبية.

ووفقا للصحيفة الألمانية فإنه يوجد الآن في شوارع العاصمة الأثيوبية أديس أبابا ما يقرب من 25 ألف مخبر،  يقومون بدوريات  مسلحين بسترات برتقالية وعصي  يبحثون عن "جواسيس" أو من ينتمون لعرقية تيجراي ، و  يقومون باعتقال من يثبت انتمائه لتيجراي سواء عن طريق بطاقة الهوية او اللغة.