رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

وزير السياحة يلقى محاضرة بأكاديمية ناصر العسكرية

الدكتور خالد العناني
الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار

ألقى اليوم الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار، محاضرة بأكاديمية ناصر العسكرية العليا لدارسي دورة الأكاديمية لزمالة كلية الحرب والدفاع، عن جهود وزارة السياحة والآثار في مجال الحفائر والاكتشافات الأثرية ومشروعات ترميم الآثار وتطوير وبناء المتاحف، واسترداد الآثار المهربة وتطوير المناطق السياحية.

جاء ذلك تلبية للدعوة التي قدمتها له الأكاديمية في إطار سلسلة لقاءات "نقل الخبرة" التي تقوم الأكاديمية بتنظيمها للسادة الوزراء والسفراء وكبار رجال الدول مع مختلف الدارسين بالأكاديمية.

واستهل الدكتور خالد العناني كلمته بتسليط الضوء على أهم ما شهده قطاع السياحة المصري خلال الفترة الماضية، وكذلك أبرز إنجازات الدولة المصرية في الحفاظ على تراثها الحضاري وما شهده قطاع الآثار في الآونة الأخيرة من افتتاحات واكتشافات أثرية ومشروعات أثرية تعمل الدولة على الانتهاء منها.

واستعرض الوزير، من خلال عرض تقديمي، أحدث الاكتشافات الأثرية التي تم الإعلان والتي شهدت تغطية إعلامية واسعة النطاق محليًا ودوليًا، مما ساهم في الترويج للمقصد السياحي المصري وجذب أنظار العالم إلى مصر، منوهًا بأن هناك ٢٧٠ بعثة أثرية مصرية وأجنبية ومشتركة تعمل في مصر من ٢٥ دولة.

وأكد الدكتور خالد العناني أن معظم هذه الاكتشافات تمت بأيادٍ مصرية خالصة ومن أهمها الكشف عن مقبرة النبيل خوي ومقبرة واحتي وورشة للتحنيط وأكثر من ١٠٠ تابوت ملون بمنطقة آثار سقارة، بالإضافة الى خبيئة العساسيف بالبر الغربي بالأقصر، مشيرًا إلى أنه خلال الثلاث سنوات الماضية حصدت بعض الاكتشافات الأثرية بمنطقة سقارة على أفضل ١٠ اكتشافات في العالم للعام وفقًا للاستفتاء التي أجرته مجلة الآثار الأمريكية "Archaeology Magasine".

كما أشار الوزير إلى أن الوزارة تولي جهوداًا حثيثة لاستعادة الآثار المصرية المهربة بالخارج، وذلك في ضوء ما تقدمه الدولة المصرية ومؤسساتها من اهتمام بالغ للحفاظ على تراثها وتاريخها الحضاري، حيث نجحت الوزارة في استرداد عدد كبير من القطع الأثرية من مختلف الدول منها ١٩٥ قطعة أثرية و٢١٦٦٠ عملة من إيطاليا عام ٢٠١٨، وتابوت نجم عنه في ٢٠١٩ من نيويورك بأمريكا، و٤٤٠ قطعة من الإمارات في ٢٠١٧ و٥٠٠ قطعة من واشنطن عام ٢٠٢١ و١١٤ قطعة من فرنسا عام ٢٠٢١.

وأوضح أنه تم أيضًا ضبط بعض العملات الأثرية بالمنافذ المصرية والخاصة بدول أخري حيث تم تسليمها لسفراء هذه الدول في القاهرة وهى دول كل من السعودية واليمن والعراق والهند والصين.

كما تحدث عن معارض الآثار الخارجية المؤقتة ودورها في الترويج السياحي لمصر وخلق صخب إعلامي كبير منها معرض آثار الملك توت عنخ امون بأمريكا وفرنسا وإنجلترا من ٢٠١٨-٢٠٢٠، ومعرض "ملوك الشمس" بالمتحف القومي بالعاصمة التشيكية براغ عام ٢٠٢٠، ومعرض الكنوز الذهبية للفراعنة بموناكو ٢٠١٨ وتابوت أثرى بمعرض إكسبو ٢٠٢١.

كما أشار الى أبرز الافتتاحات الأثرية التي تمت خلال الفترة الأخيرة على مستوي الجمهورية منها متاحف ملوي والفن الإسلامي وكوم أوشيم وسوهاج ومطروح وطنطا وتل بسطا.

وأشار إلى افتتاح فخامة الرئيس لمتاحف شرم الشيخ وكفر الشيخ والمركبات الملكية ببولاق وسوهاج القومي، بالإضافة إلى افتتاح فخامته لقصر البارون إمبان بمصر الجديدة، وجامع الأزهر، واستقبال الرئيس لموكب المومياوات الملكية وافتتاح المتحف القومي للحضارة المصرية، وقيام دولة رئيس مجلس الوزراء بافتتاح متحف للآثار في مدينة الغردقة، وافتتاحه لهرم زوسر.

ولفت إلى افتتاح مسجد الفتح الأثري في عابدين بالقاهرة، والمعبد اليهودي الأثري إلياهو هانبي بالإسكندرية، بالإضافة إلى افتتاح متحفين للآثار المصرية بمطار القاهرة الدولي، ومسجد والقبة الضريحية للإمام الشافعي، وافتتاح المرحلة الأولى من مشروع ترميم مسجد الطنبغا المارداني، وافتتاح وكالة الجداوي الأثرية بإسنا بمحافظة الأقصر، وافتتاح مصنع للمستنسخات الأثرية.

وأوضح أنه تم تجديد قاعة يويا وتويا في المتحف المصري بالتحرير في ذكري تأسيس المتحف الـ 116، لافتًا إلى أن أمس الذي وافق ١٥ نوفمبر كان الذكرى الـ ١١٩ على إنشاء المتحف.