رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

ألمانيا تسجل 32048 إصابة جديدة بكورونا

صورة من الأرشيف
صورة من الأرشيف

أظهرت بيانات معهد روبرت كوخ للأمراض المعدية اليوم الثلاثاء ارتفاع عدد الإصابات المؤكدة بفيروس كورونا في ألمانيا إلى خمسة ملايين و77124 حالة بعد تسجيل 32048 إصابة جديدة.

وأشارت البيانات إلى ارتفاع إجمالي عدد الوفيات إلى 97980 بعد تسجيل 265 وفاة جديدة.

وعلى صعيد آخر، دعا 35 طبيبًا وخبيرًا رائدًا من جميع أنحاء ألمانيا الحكومة الاتحادية وحكومات الولايات إلى تغيير المسار بشأن سياسة مكافحة كورونا. 

وكتب الباحثون في نداء من ثلاث صفحات نشرته صحيفة "كولنر شتات-أنتسايجر" وصحف مجموعة "دويتشلاند" الإعلامية، أنه بدلًا من إزاحة مسئولية كسر الموجة الرابعة على نحو متزايد إلى تقدير كل فرد عبر "الانتظار السلبي"، يجب على الساسة في النهاية "الوفاء بمسئولياتهم على نحو شامل".

وجاء في نص المناشدة التي تمت صياغتها تحت إشراف طبيب الباطنة في كولونيا ميشائيل هاليك وعالمة الفيروسات في براونشفايج ميلاني برينكمان: "كل يوم انتظار يكلف أرواحًا بشرية... نشعر بخيبة أمل عميقة إزاء الخطر الذي يهدد التماسك الاجتماعي وإزاء الإهمال المتكرر في التعامل مع رعاية الناس الذين يعتمدون على حماية الدولة".

وطالب الباحثون بتشكيل فريق وطني للأزمات يضم خبراء في علم الفيروسات والطب والصحة العامة وممارسين عموم من ذوي الخبرات الإدارية، من المستشفيات أو الشركات، على سبيل المثال.

يشار إلى أن فيروس كورونا المستجد أو «كوفيد- 19» ظهر في أواخر ديسمبر 2019 في مدينة "ووهان" الصينية في سوق لبيع الحيوانات البرية، ثم انتشر بسرعة مع حركة انتقال كثيفة للمواطنين.

وتتضمن الأعراض الشائعة للمرض الحمى والسعال وضيق النفس، أما الآلام العضلية وألم الحلق فليست أعراضًا شائعة.

وتتراوح المدة الزمنية الفاصلة بين التعرض للفيروس، و بداية الأعراض من يومين إلى 14 يومًا، بمعدل وسطي هو خمسة أيام.

وتتصدر الولايات المتحدة دول العالم من حيث أعداد الوفيات، تليها البرازيل والمكسيك والهند والمملكة المتحدة وإيطاليا وروسيا وفرنسا وألمانيا.

وقالت منظمة الصحة العالمية، إن اللقاحات توفر أملًا جديدًا، ويجب استخدامها كأداة وقاية رئيسية من قبل البلدان و الأفراد، و يتم الآن تقديم لقاحات "كوفيد- 19" في جميع بلدان إقليم شرق المتوسط البالغ عددها 22 بلدًا، لكن التحديات قائمة في البلدان التي تواجه حالات طوارئ، بما في ذلك سوريا واليمن.

وحذرت من أن زيادة حالات الإصابة بفيروس كورونا في العديد من دول الشرق الأوسط قد تكون لها عواقب وخيمة، إذ يفاقمها انتشار سلالة دلتا من الفيروس و قلة توافر اللقاحات المضادة له.