رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بمناسبة اليوم العالمى

المؤسسة المتحدة للتعاون الإنمائى والتنمية تحث على التسامح ونبذ العنف

محمد بركات رئيس المؤسسة
محمد بركات رئيس المؤسسة المتحدة للتعاون الإنمائي والتنمية

دعت المؤسسة المتحدة للتعاون الإنمائي والتنمية، إلى التسامح ونبذ العنف واحترام الآخر، يأتى ذلك تزامنا مع الاحتفال باليوم العالمى للتسامح، والذى يحتفل به العالم 16 نوفمبر من كل عام، ومن خلال مشاركة المؤسسة فى الاحتفال باليوم تؤكد أن الفترة الحالية تتطلب التسامح وتعزيز ثقافة حقوق الإنسان ونشر المحبة والسلام.

وأكد محمد بركات، رئيس المؤسسة، أن التسامح مبدأ أساسي وإنساني ومن أجمل الصفات التي من الممكن أن يتحلى بها الإنسان، وهي تعد من الصفات الجميلة في الإنسان، مضيفا أن "الحياة قصيرة للغاية لحمل الحقد والكره بداخل قلوبنا تجاه الأشخاص الذين يكونون في حياتنا".

وأشار بركات، إلى أن حمل الحقد والكراهية يؤدى إلى عدم الشعور بالراحة والاطمئنان ويسبب عدم الاستقرار النفسي، لذلك ندعو لنشر الحب وتبادل الاحترام بين الشعوب وفئات المجتمع لتتكون ذكري جميلة بداخل قلوب أفراد المجتمع كبيراً أم صغيراً غنياً أو فقيرًا.

وأوضح بركات أن التسامح  صفة إنسانية تحث على المضي قدما ونسيان كل الأمور السيئة التي حدثت مع الإنسان لإمكانية الاستمرار فى ممارسة حياته الطبيعية المبنية على الحب والإنسانية، مضيفا أنه قد وافقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة على إعلان مبادئ التسامح عام 1995، فهو يقدر التنوع في ثقافات العالم وأشكال التعبير، وحث العديد من المواثيق الدولية على التسامح، ومنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.

وقد وافقت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة على إعلان مبادئ التسامح عام 1995، فهو يقدر التنوع في ثقافات العالم وأشكال التعبير . وقد حث العديد من المواثيق الدولية على التسامح ومنها الإعلان العالمي لحقوق الإنسان والعهد الدولي للحقوق المدنية والسياسية.

وقد اعتمدت الجمعية العامة الإعلان العالمي لحقوق الإنسان في باريس عام 1948، وتنص المادة الأولى من الإعلان على أنه يولد جميع الناس أحراراً ومتساوين في الكرامة والحقوق. وهم قد وهبوا العقل والوجدان وعليهم أن يعاملوا بعضهم بعضاً بروح الإخاء. بينما تتضمن الثانية أن لكل إنسان حق التمتع بجميع الحقوق والحرِيات المذكورة في الإعلان، دون تمييز، وخاصة التمييز بسبب العنصر، أو اللون، أو الجنس، أو اللغة، أو الدين، أو الرأي سياسيًا وغير سياسي، أو الأصل الوطني أو الاجتماعي، أو الثروة، أو المولد، أو أي وضع آخر.