رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

أحمد فضل شبلول: الكتاب الأول له فرحة خاصة مثل المولود البكر للزوجين

الشاعر أحمد فضل شبلول
الشاعر أحمد فضل شبلول

يظل الكتاب الأول له فرحة خاصة، وذكريات جميلة، مثل المولود الأول للزوجين. تابع الشاعر أحمد فضل شبلول في تصريحات خاصة لــ"الدستور": كان كتابي الأول هو ديوان شعر صغير الحجم بعنوان "مسافر إلى الله" صدر عام 1980 عن سلسلة كتاب "فاروس للفنون والآداب" بالإسكندرية، وكان سعره 25 قرشا (أو ما يعادلها). على أساس أنه سيباع بعملات أخرى.

 

وقال لم يضم هذا الكتاب كل ما كتبته من قصائد قبل إصداره، فقد انتقيت مجموعة من القصائد المتشابهة والقريبة من بعضها البعض، والتي لها خط صوفي ما. ولكن نشرت القصائد غير المنشورة في هذا الديوان، في دواوين أخرى.

 

وأضاف شبلول: الطريف في الأمر أنني تقدمت بهذه المجموعة من القصائد في مخطوط يحمل العنوان نفسه "مسافر إلى الله" للهيئة المصرية العامة للكتاب في أوائل عام 1980 وبعد شهرين قمت بمراجعة مدير النشر – الذي نسيت اسمه الآن – فذكر لي أن الديوان بالمطبعة، فرحت جدا وسألته متى أمر عليكم لتوقيع العقد، والحصول على نسخي المهداة من الهيئة؟ فقال بعد أسبوعين كده. عدت إلى الإسكندرية وأنا سعيد جدا بأن أول ديوان لي سيصدر بهذه السرعة ومن هيئة الكتاب.

 

وتابع عدت له بعد أسبوعين، فقال لي مبروك ديوانك صدر، وأعطاني نسخة لأطلع عليها، فإذا بي أجد ديوانا آخر بعنوان "مسافر إلى الأبد" للشاعر فتحي سعيد. فذكرت أن هذا الديوان ليس لي ولكنه لشاعر آخر، فقال لي كيف هذا؟ فأخبرته أن ديواني بعنوان "مسافر إلى الله" وليس "مسافر إلى الأبد". فتأسف أن الأمر اختلط عليه بسبب تشابه العنوانين. ثم سألت عن موقف ديواني فقال لي أمر عليها بعد شهرين أو ثلاثة، ولما عدت لم أجد أثرا للديوان، فقد ضاع في المطبعة تقريبا. فقررت نشره من خلال الجماعة الأدبية التي كوَّناها في الإسكندرية "فاروس للآداب والفنون" التي كنا أصدرنا مجلة "فاروس للآداب والفنون" عن طريقها، وكنت رئيسًا لتحريرها.

 

وأضاف "شبلول": صدر الديوان وتلقته الأوساط الأدبية في القاهرة والإسكندرية بالترحاب، وقرأه الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور عن طريق نسخة طلب مني صديقي الشاعر الكبير محمد أبو دومة أكتب عليها إهداء للشاعر صلاح عبدالصبور الذي التقيته بعد ذلك في مكتبه بهيئة الكتاب، وقال لي أن أتعمق في قراءة آثار سعد الشيرازي وفريد الدين العطار وابن الفارض والحلاج وابن عربي، لأستفيد من تجاربهم. وقد حدث هذا مؤخرا.

 

واستكمل أنه أذاعت إذاعة الشرق الأوسط من خلال برنامج "بصبح عليك" بصوت إيناس جوهر ومحيي محمود، بعض قصائد هذا الديوان، ونشر الشاعر فاروق جويدة قصائد منه في جريدة الأهرام في "صالون الأربعاء" واحتفت به الساحة النقدية ونوقش في أكثر من مكان في قصور الثقافة بالإسكندرية وخارجها. وكتب عنه دراسات نقدية مهمة كل من النقاد: د. السعيد الورقي، ود. صلاح عبدالحافظ، ود. صابر عبدالدايم، ود. حسين علي محمد، والشاعر محمد ابودومة، وكمال أحمد وغيرهم. مازلت أحتفط بها. وأفكر حاليا في إعادة طباعة هذا الديوان مع الدراسات والمقالات التي كتبت عنه.

 

وشدد "شبلول" علي: إنني أعتز بهذا الديوان الذي قدمني للحياة الشعرية والأدبية في مصر، والذي كان يعد أول ديوان يصدر في جيلي من شعراء الإسكندرية.

 

وتابع أن أحد نقاد الإسكندرية كتب مقالا نقديا جاء فيه ما معناه: بدأت بما ينتهي إليه الشعراء الآخرون، حيث الزهد والتصوف والاتجاه إلى الله، بينما شاعرنا شاب وفي مقتبل عمره ولا تزال لديه فورة الشباب وزخم الحياة، التي لم يعبر عنها بعد. ويبدو أنني تأثرت بهذه الرأي، وبدأت أكتب قصائد مغايرة لما جاء في "مسافر إلى الله" أودعتها بعد ذلك في ديواني التالي (المشترك) وكان بعنوان "عصفوران في البحر يحترقان" الذي صدر بعد حوالي خمس سنوات من إيديظل الكتاب الأول له فرحة خاصة، وذكريات جميلة، مثل المولود الأول للزوجين. تابع الشاعر أحمد فضل شبلول في تصريحات خاصة لــ"الدستور": كان كتابي الأول هو ديوان شعر صغير الحجم بعنوان "مسافر إلى الله" صدر عام 1980 عن سلسلة كتاب "فاروس للفنون والآداب" بالإسكندرية، وكان سعره 25 قرشا (أو ما يعادلها). على أساس أنه سيباع بعملات أخرى.

 

وقال لم يضم هذا الكتاب كل ما كتبته من قصائد قبل إصداره، فقد انتقيت مجموعة من القصائد المتشابهة والقريبة من بعضها البعض، والتي لها خط صوفي ما. ولكن نشرت القصائد غير المنشورة في هذا الديوان، في دواوين أخرى.

 

وأضاف شبلول: الطريف في الأمر أنني تقدمت بهذه المجموعة من القصائد في مخطوط يحمل العنوان نفسه "مسافر إلى الله" للهيئة المصرية العامة للكتاب في أوائل عام 1980 وبعد شهرين قمت بمراجعة مدير النشر – الذي نسيت اسمه الآن – فذكر لي أن الديوان بالمطبعة، فرحت جدا وسألته متى أمر عليكم لتوقيع العقد، والحصول على نسخي المهداة من الهيئة؟ فقال بعد أسبوعين كده. عدت إلى الإسكندرية وأنا سعيد جدا بأن أول ديوان لي سيصدر بهذه السرعة ومن هيئة الكتاب.

 

وتابع عدت له بعد أسبوعين، فقال لي مبروك ديوانك صدر، وأعطاني نسخة لأطلع عليها، فإذا بي أجد ديوانا آخر بعنوان "مسافر إلى الأبد" للشاعر فتحي سعيد. فذكرت أن هذا الديوان ليس لي ولكنه لشاعر آخر، فقال لي كيف هذا؟ فأخبرته أن ديواني بعنوان "مسافر إلى الله" وليس "مسافر إلى الأبد". فتأسف أن الأمر اختلط عليه بسبب تشابه العنوانين. ثم سألت عن موقف ديواني فقال لي أمر عليها بعد شهرين أو ثلاثة، ولما عدت لم أجد أثرا للديوان، فقد ضاع في المطبعة تقريبا. فقررت نشره من خلال الجماعة الأدبية التي كوَّناها في الإسكندرية "فاروس للآداب والفنون" التي كنا أصدرنا مجلة "فاروس للآداب والفنون" عن طريقها، وكنت رئيسًا لتحريرها.

 

وأضاف "شبلول": صدر الديوان وتلقته الأوساط الأدبية في القاهرة والإسكندرية بالترحاب، وقرأه الشاعر الكبير صلاح عبد الصبور عن طريق نسخة طلب مني صديقي الشاعر الكبير محمد أبو دومة أكتب عليها إهداء للشاعر صلاح عبدالصبور الذي التقيته بعد ذلك في مكتبه بهيئة الكتاب، وقال لي أن أتعمق في قراءة آثار سعد الشيرازي وفريد الدين العطار وابن الفارض والحلاج وابن عربي، لأستفيد من تجاربهم. وقد حدث هذا مؤخرا.

 

واستكمل أنه أذاعت إذاعة الشرق الأوسط من خلال برنامج "بصبح عليك" بصوت إيناس جوهر ومحيي محمود، بعض قصائد هذا الديوان، ونشر الشاعر فاروق جويدة قصائد منه في جريدة الأهرام في "صالون الأربعاء" واحتفت به الساحة النقدية ونوقش في أكثر من مكان في قصور الثقافة بالإسكندرية وخارجها. وكتب عنه دراسات نقدية مهمة كل من النقاد: د. السعيد الورقي، ود. صلاح عبدالحافظ، ود. صابر عبدالدايم، ود. حسين علي محمد، والشاعر محمد ابودومة، وكمال أحمد وغيرهم. مازلت أحتفط بها. وأفكر حاليا في إعادة طباعة هذا الديوان مع الدراسات والمقالات التي كتبت عنه.

 

وشدد "شبلول" علي: إنني أعتز بهذا الديوان الذي قدمني للحياة الشعرية والأدبية في مصر، والذي كان يعد أول ديوان يصدر في جيلي من شعراء الإسكندرية.

 

وتابع أن أحد نقاد الإسكندرية كتب مقالا نقديا جاء فيه ما معناه: بدأت بما ينتهي إليه الشعراء الآخرون، حيث الزهد والتصوف والاتجاه إلى الله، بينما شاعرنا شاب وفي مقتبل عمره ولا تزال لديه فورة الشباب وزخم الحياة، التي لم يعبر عنها بعد. ويبدو أنني تأثرت بهذه الرأي، وبدأت أكتب قصائد مغايرة لما جاء في "مسافر إلى الله" أودعتها بعد ذلك في ديواني التالي (المشترك) وكان بعنوان "عصفوران في البحر يحترقان" الذي صدر بعد حوالي خمس سنوات من إيداعه في الهيئة المصرية العامة للكتاب، ثم ديواني "ويضيع البحر" الذي صدر عن سلسلة "المواهب" بالمركز القومي للفنون التشكيلية وصدر خلال شهور من تقديمه لرئيس تحرير السلسلة وكانت الشاعرة الراحلة مديحة عامر.اعه في الهيئة المصرية العامة للكتاب، ثم ديواني "ويضيع البحر" الذي صدر عن سلسلة "المواهب" بالمركز القومي للفنون التشكيلية وصدر خلال شهور من تقديمه لرئيس تحرير السلسلة وكانت الشاعرة الراحلة مديحة عامر.