رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بسبب حادثة لشقيقتها.. دنيا تحول خدوش السيارات إلى لوحات فنية

دنيا
دنيا

أخذت على عاتقها مهمة تحويل القبح إلى جمال، فاستطاعت أن تبهر الجميع بفنها، خاصة أنها بأدوات بسيطة جدًا قررت أن تجمل خدوش السيارات وتحولها إلى لوحات فنية عظيمة لم تكن تخطر ببال أحد، إنها دنيا عاشور الطالبة بالمعهد العالي للخدمة الاجتماعية.

ونجحت طالبة المعهد العالي للخدمة الاجتماعية بموهبتها الفنية تحويل خدوش السيارات إلى لوحات فنية تتجول في شوارع المحروسة:«أهوى الرسم منذ الصغر، ورغم اجتياز امتحان القدرات لكليات الفنون الجميلة والفنون التطبيقية بعد الثانوية العامة لكن مجموع درجاتي في المرحلة الثانوية لم يؤهلني للقبول في هذه الكليات».

وقالت دينا، لـ"الدستور"، إن فكرتها بدأت بعد تعرض سيارة شقيقتها لحادث احتكاك أتلف شكل دهان السيارة، فعرضت عليها تجربة الرسم فوافقت وبدأت البحث عن أنواع الألوان الممكن استخدامها حتى قامت بتغطية مكان الحادث برسومات لطيفة.

بعدما نشرت شقيقتي صور الرسومات على مواقع التواصل لاقت قبولاً كبيرًا وتلقيت العديد من الطلبات لسيارات مختلفة، فقمت بالتواصل مع أقارب لي يملكون مغسلة سيارات لاستخدامها كمقر عمل، وبالفعل نجحت التجربة.

وعن العمل على السيارات، قالت دنيا إن العمل على السيارات يختلف باختلاف شكل وحجم التشوه المراد تغطيته ويستهلك وقتاً من النصف ساعة وقد يستغرق عدة أيام كما أن عملها لا يقتصر على السيارات فقط، لكن يمكنها الرسم على أي سطح معدني كالثلاجات و اللوحات الإعلانية.

وتحلم دنيا بنشر ثقافة الرسم على السيارات في مصر، والتي تراها غير منتشرة مقابل ثقافة «الاستيكر» أو الرسوم اللاصقة، رغم أن الرسوم لا تتأثر بغسيل السيارات، كما أنها سهلة الإزالة باستخدام المواد البترولية دون التأثير على الدهان الخاص بالسيارة نفسه، لذا فإن دنيا تعد مثالا للفتيات الذين يحولون الخدوش إلى أثر  جميل.