الطرق الصوفية تبحث عن بدائل أموال النذور

كشفت الطرق الصوفية، عن حدوث أزمة بسبب النسبة التى تتحصل عليها الطرق الصوفية من أموال صناديق النذور، حيث تسبب إغلاق الأضرحة والمزارات والمساجد منذ ظهور فيروس كورونا المستجد فى قلة حصيلة أموال النذور التى كانت الطرق الصوفية تتحصل منها على 10%، الأمر الذى أدى إلى قيام الطرق بالبحث عن بدائل أخرى، خاصة بعد توقف الدعم المقدم من الدولة، ما يهدد بعزوف الطرق عن القيام بالأنشطة والفعاليات. 

ويناقش المجلس الأعلى للصوفية خلال هذه الفترة، الأزمة الخاصة بصناديق النذور، وتوقف الدعم، بسبب غلق المزارات والأضرحة، وكذلك البحث عن بدائل أخرى، للصرف على أنشطة الطرق الصوفية فى مصر. 

وقال الشيخ علاء أبوالعزائم شيخ الطريقة العزمية وعضو الأعلى للصوفية، إنه منذ ظهور فيروس كورونا وتم إغلاق الأضرحة والمقامات بغالبية المساجد الكبرى، الأمر الذي أدى إلى عدم وجود أى أموال فى صناديق النذور وعلى هذا الأساس توقف الدعم السنوى الذى كان يقدم للطرق الصوفية للصرف على أنشطتها وملتقياتها وكافة شؤونها . 

وأوضح " أبوالعزائم" فى تصريحات خاصة : أنه غالبية الطرق الصوفية، تعانى الفقر، وتحتاج إلى دعم الدولة حتى تستطيع هذه الطرق نشر المنهج الإسلامى الوسطى الذى نسعى إلى نشره جميعاً، خاصة أن هذه الفترة تسعى التيارات والتنظيمات المتطرفة للعودة للساحة الدعوية من جديد ويجب على الدولة أن تعرف جيداً أن الطرق الصوفية قادرة على مواجهة التطرف الذى تقوم به جماعات الإرهاب .